شيماء منيب-كنال 13 بالعربي
أشارت جمعية "جود" المغربية، في بلاغ لها، إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة، هو توعية المواطن بخطورة الظاهرة، ونتائجها التي تؤثر على الأطفال خاصة، وتحسيسه بدوره في تقليلها، من خلال عدم إعطاء المزيد من المال لهم، وللكبار الذين يعرضونهم لتحريك عاطفة الناس.
ومن أهم الوسائل التواصلية التي اعتمدتها الجمعية، إنتاج فيلم قصير تحت اسم “شوك لمحنة” يعالج قضية التسول لدى الأطفال، بالمشاركة التطوعية للنجمتين “خديجة أسد” و”هند السعديدي”، مدة الفيلم 11 دقيقة، تم بثه في النشرة المسائية، على القناة الثانية 2M، كما تم عرضه على جميع مواقع تواصل الاجتماعية.
واعتمدت الجمعية إطلاق أزيد من 60 لوحة إشهارية تحسيسية تحمل شعار الحملة في أكثر من 8 مدن مغربية، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، “هاشتاك” (الخير-اللي-تدير-فيه-هو- ماتعطيهش)، و قاموا بنشره على نطاق واسع.
وتجدر الإشارة، ألى أن "جود" تعرف نفسها على أنها "حركة وطنية تطوعية، تهتم بالأشخاص الذين هم في وضعية الشارع، وتسمح لهم باستعادة الحد الأدنى من الكرامة، من خلال إجراءات تعزز الروابط الاجتماعية لأكبر عدد منهم".
والجدير بالذكر، أن "الخير-اللي-تدير-فيه-هو- ماتعطيهش"، و "بلاصتوماشيفي_الزنقة”، هما عبارتين تبنتهما جمعية "جود" المغربية، في إطار حملتها التواصلية التوعوية، والوطنية الواسعة، ضد تسول الأطفال التي أطلقتها من منذ 10 مارس 2021.
Canal 13
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0