أصبح محتوى “الطوندونس” المغربي في الأسابيع القليلة الماضية، ينذر بوجود أزمة خطيرة وحادة، حيث تحول “يوتيوب والتيكتوك ” إلى فضاء لاستعراض المؤهلات الجسدية لعدد من المغربيات، بطريقة غير مباشرة، من أجل جلب المشاهدات، لتحقيق أرباح مالية مهمة، ونفس الشيء عند الشباب الذي أصبح يستعرض أفعال لا اخلاقية عبر فيديوهات قصيرة في مواقع التواصل الاجتماعي المذكورة.
وانتشرت ظاهرة “روتيني اليومي” و "كبس كبس" كالنار في الجحيم، الشيء الذي أثار إستياء عدد كبير من المواطنين المغاربة، واعتبر البعض أن هذه الظاهرة هي نتاج مجتمع ابتعد عن التعليم والثقافة.
وطالب عدد كبير من المواطنين بتدخل الجهات المسؤولة لوقف هذه الظاهرة التي لها عواقب وخيمة على المجتمع خصوصا الجيل الصاعد، فالمغرب حقق انتصارات كبرى في عدد من المجالات، لكن ظاهرة محتوى "تبكتوك ويوتيوب" تعطي صورة سيئة عن المغرب والمغاربة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0