كنال13 بالعربي
نشرت "سهى عرفات"، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات"، أمس الجمعة، تدوينة عبر صفحتها على "إنستغرام"، ترد من خلالها على التصريحات التي أوردتها الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" نقلا عنها، مؤكدة أن "كل ما نشرته الصحافة هو خارج عن سياقه الأصلي".
وكتبت سهى عرفات، في تدوينتها : "أريد أن أوضح شيئاً مهماً للصادقين من أبناء شعبنا.أنا عملت مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي في فيلم وثائقي عن أبو عمار وسيعرض بعد أسبوع، وكل ما تناقلته الصحافة هو خارج عن سياقه الأصلي".
وأردفت، "أنا أصر أن موضوع أبو عمار لسه عند القضاء ولا استطيع أن اتهم أحد بقتله حتى إسرائيل لأن ليس عندي أي دليل وأيضا ليس عندي دليل ضد حد لحد الآن ولا أريد أن تلزق التهم في معارك سياسية كيديه فلسطينيه داخليه من دون دليل قاطع. تصريحاتي لم تتغير منذ أن استشهد أبو عمار أنني من دون دليل قاطع لن اتهم أحدا. هذا الذي قلته في المقابلة وسأقوله في المقابلات الأخرى.
وتابعت، "قلت اتهمنا بالإرهاب زي مانديلا وغيره ولكن هذا الإرهاب الذين تتحدثون عنه هو الذي أوصل صوتنا إلى العالم أجمع. وبما أن الفيلم وثائقي قلت رأيي إن الانتفاضة غلط كانت لأننا خسرنا كثيرا وحربنا معهم كانت غير متساويه".
وختمت تدوينتها، "لن أخاف أن أعطي رأيي حتى أن حرف فالحقيقه ستسطع دائما".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قد نقلت عن "سهى عرفات"، أن زوجها "أبو عمار مات مسموما بشكل مؤكد، ولكن ليس على يد إسرائيل"، مشيرة إلى أن الجميع ظنوا بأن "إسرائيل هي المسؤولة عن اغتياله"، ولكنها لا تعتقد أن ذلك صحيح، لأن "الفلسطينيين هم جيران للإسرائيليين وكذلك لا يوجد أي أدلة على ذلك". وذكرت الصحيفة نقلا عن سهى أنها "تدعم عملية السلام وتدعم اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين إسرائيل والإمارات، والبحرين والمغرب"، مؤكدة أنها "تربطها علاقات جيدة مع شخصيات إسرائيلية".
واعتبرت "سهى عرفات" حسب المصدر ذاته، أن "الانتفاضة الثانية كانت خطأ كبيرا وأنها لا تعرف من أقنع زوجها بالدخول بانتفاضة جديدة رغم انضمامه لعملية السلام، وأنها طلبت من زوجها إيقاف الانتفاضة ولكنه رفض".
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0