كنال 13 بالعربي فضيحة مدوية تلك التي شهدها المغاربة وخاصة متتبعي وعشاق كرة القدم، خلال المباراة التي جمعت مساء يومه الثلاثاء 05 يناير الجاري، فريق الرجاء الرياضي بضيفه السينغالي "تونغيت" على أرضية محمد الخامس لحساب إياب الدور الأول من دوري أبطال إفريقيا. وطرح المهتمون بالشأن الكروي الوطني ومعهم كل من شاهد المباراة أكثر من علامة إستفهام، حول المهزلة الكبيرة أو بالأحرى فضيحة أرضية المعلمة الأكبر وطنيا في المجال الكروي مركب محمد الخامس "دونور"، الذي تحول إلى بركة عائمة طيلة أطوار المباراة، والتي تستوجب فتح تحقيق من طرف الجهات المسؤولة مع الشركة المكلفة بتهيئة أشغال الملعب وخاصة الشركة المكلفة بتثبيت العشب الذي تضررا كثيرا من الأمطار، التي حولت رقعة الميدان إلى بحيرة حالت دون أن يؤدي اللاعبون أدوارهم بالشكل المطلوب في المباراة. وتساءل نشطاء مختلف منصات التواصل الإجتماعي ومعهم المهتمين بالشأن العام الوطني، عن الإجراءات التي سيقوم بها المسؤولون وخاصة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومعها الوزارة الوصية عن القطاع، لتحديد المسؤوليات في هذه الفضيحة المدوية، خاصة وأن المركب كلف قبل سنتين ميزانية فاقت 220مليون درهم لإصلاح مرافقه. أسئلة كثيرة فجرتها المشاهد المخجلة لأرضية الملعب خلال مباراة الرجاء ضد ضيفه السينغالي، حول جدوى الإصلاحات التي كلفت ميزانية ضخمة من ميزانية الدولة دون أي طائل، الشيء الذي يستوجب فتح تحقيق اليوم قبل الغد، وترتيب الجزاءات في حق المتسببين في هذه الفضيحة التي ذكرتنا بفضيحة "الكراطة" سنة 2014 خلال منافسات كأس العالم للأندية، والتي كان ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط مسرحا لها. Canal13
أمطار الخير تفضح المسؤولين عن إصلاح مركب محمد الخامس ونشطاء يطالبون بفتح تحقيق عاجل حول هذه الفضيحة

أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0