تسارعت الجهود الأوروبية لإنشاء المحكمة على ما يبدو منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض وسط مساعيه للتقارب مع بوتين سعياً إلى طي صفحة الحرب، مما أثار مخاوف من احتمال إفلات موسكو من العدالة إلى الأبد.
وافق حلفاء كييف الأوروبيون أمس الجمعة، على إنشاء محكمة لمحاسبة مسؤولين روس على "جريمة العدوان بحق أوكرانيا" خلال وقت تسعى كييف لإحضار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه أمام العدالة.
ويجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون في لفيف غرب أوكرانيا لإظهار دعم رمزي لكييف، خلال اليوم الذي تحيي فيه روسيا ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري ضخم داخل موسكو.
وتسارعت الجهود الأوروبية لإنشاء المحكمة على ما يبدو منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض وسط مساعيه للتقارب مع بوتين سعياً إلى طي صفحة الحرب، مما أثار مخاوف من احتمال إفلات موسكو من العدالة إلى الأبد.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس "لا مجال للإفلات من العقاب، لا يمكن أن يمر عدوان روسيا من دون عقاب، بالتالي فإن إنشاء هذه المحكمة أمر بالغ الأهمية".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بالفعل مذكرات اعتقال بحق بوتين ومسؤولين روس آخرين، بتهمة الترحيل القسري لأطفال وشن ضربات على قطاع الطاقة الأوكرانية.
كنال 13- أ ف ب
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0