إزالة الستار عن ملعب بنسليمان الكبير: أيقونة جديدة لاستضافة مونديال 2030

كشف النقاب عن التصميم الخارجي لملعب بنسليمان الكبير، الذي يعول عليه المغرب لتحقيق نجاح استضافة كأس العالم 2030، بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال. الملعب الجديد، الذي سيحمل اسم "ملعب الحسن الثاني"، يعتبر أحد المرافق الرئيسية التي قد تستضيف المباراة النهائية.

وفقا لمقطع فيديو نشرته القناة الثانية عبر حسابها على منصة "إكس"، فإن الملعب سيتسع لـ 115 ألف متفرج، وسيقام على مساحة 100 هكتار في إقليم بنسليمان. وسيتميز بغطاء خارجي يتخذ شكل خيمة بيضاء عملاقة تعكس "ثقافة الموسم"، كما أعلنت الشركة البريطانية التي فازت بصفقة تصميم الملعب في مارس الماضي.

المصادر الرسمية أكدت أن الملعب سيكون محاطًا بشبكة من الطرق والمنشآت الرياضية، بما في ذلك قرية للملاعب الخضراء وأخرى ترفيهية، وسيكون مطابقًا لمعايير الفيفا. هذا الإعلان جاء خلال اجتماع ضم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ومسؤولي جهة الدار البيضاء سطات، لمتابعة تنفيذ المشاريع في موعدها المحدد.

أوضح لقجع في تصريح إعلامي أن الاجتماع تناول خطة لإنجاز مجموعة من المشاريع في وقت محدد، مع التشديد على أهمية التنسيق بين جميع الفاعلين لضمان نجاح هذه المشاريع.

في سياق آخر، تتواصل أعمال الترميم في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" في مدريد، الذي يعتبر منافسًا قويًا لملعب بنسليمان لاستضافة نهائي المونديال، رغم عدم صدور إعلان رسمي بهذا الشأن من الدول المنظمة.

وفي تعليق على التصميم الخارجي لملعب الحسن الثاني، أشاد المهندس المعماري مراد الغيلالي بالشكل الجذاب والمتناسق للملعب، مشيرًا إلى الخبرة الطويلة التي تجمع بين الموروث المغربي والتقنيات الإنجليزية في التصميم.

في مارس الماضي، أعلنت شركة "Populos" البريطانية عن فوزها بصفقة تصميم الملعب، مؤكدة أن المشروع سيكون الأكبر في العالم وسيعكس الثقافة المغربية التقليدية، خاصة "الموسم" و"الضيافة". وشددت الشركة على أن التصميم يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

بهذه المواصفات، يأمل المغرب أن يكون ملعب الحسن الثاني إضافة نوعية لتعزيز فرصه في استضافة كأس العالم 2030، مشيرًا إلى مدى تطور البنية التحتية الرياضية في المملكة.