كنال13 بالعربي تعددت الروايات بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي عن الهزة التي أصابت البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية بعد مسلسل الإستقالات الذي هز أركان الحزب في الآونة الأخيرة، خاصة بعد استقالة مصطفى الرميد من عضوية الحكومة، وبعده إدريس الأزمي الادريسي من الأمانة العامة للحزب ورئاسة مجلسه الوطني. مقابل ذلك تساءل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بسخرية عن السبب وراء استقالة الازمي من مسؤوليته الحزبية دون باقي المهام والمسؤوليات التي يتلقى عنها تعويضات مالية وصفت ب"السمينة"، في حين لم يتم انتقاذ استقالة الرميد بنفس الشكل، خاصة وأنه ذكر في نص استقالته أن السبب "صحي" وهو ما تأكد يومه السبت بعد إجرائه لعملية جراحية تكللت بالنجاح حسب تدوينات مقربين منه. وعكس ما ذكر، ربط بعض النشطاء استقالة الرجلين معا بأسباب صراعات وتصدع كبير داخل بيت المصباح، بينما قال آخرون أن الازمي قدم استقالته واقترب من ترؤس هولدينغ عائلة "بنصالح" ، دون أن يثبت أصحاب هذه الفرضية صحة ما جاء في تدويناتهم وتعاليقهم. وارتباطا بنفس الموضوع، يرى مدونون أخرون، أن استقالة عمدة فاس ووزير حقوق الانسان مجرد مناورة سياسية قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ودليل على تحايلهما على الحزب لتوريط العثماني في كل القرارات التي يتم اتخادها سواء داخل الحزب أو الحكومة. Canal13
إستقالة الازمي والرميد.. هل بسبب أزمة كبيرة داخل الحزب؟ أم مجرد مناورة سياسية قبل الإنتخابات؟

أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0