إطلاق خدمة جديدة تحيي آمال" الطاكسيات" عبر توسيع نطاق خدمات النقل بواسطة التطبيقات الذكية

"بعد تجاوز تحديات ومعارضة خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية التي قدمها مقدمو الخدمات الكبار والصغار في صناعة سيارات الأجرة، بدأت السلطات في توسيع نطاق التراخيص لشركات خاصة تقدم هذه الخدمة عبر "الطاكسيات

منذ عدة أسابيع، حصلت بعض الشركات الخاصة على تراخيص من السلطات في بعض المدن لممارسة أنشطة ربط العملاء والسائقين عبر وسائل تكنولوجية حديثة، مما يسمح لسائقي سيارات الأجرة من الفئتين الكبيرة والصغيرة بتقديم

خدمات النقل. هذه الخطوة تلقت ترحيباً واسعاً من قبل محترفي القطاع، حيث يرى البعض أنها مبادرة إيجابية تهدف إلى "قطع الطريق" أمام مقدمي خدمات النقل عبر التطبيقات وتمهيد الطريق لإدماج سائقي سيارات الأجرة في هذا المجال

أكد إدريس احريحر، عضو جمعية مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بالقنيطرة، أنهم يرحبون بتقديم خدمة النقل باستخدام التكنولوجيا من قبل شركات خاصة، مشددًا على أهمية التعاون الذي يكون مفيدًا للجميع، خاصة في ظل هيكل غير مهيكل

لصناعة النقل، وأشار إلى أنه يجب الانخراط في هذه الشركات، على الأقل في الوقت الحالي

"قال الناشط النقابي نفسه في تصريح لهسبريس إنه بعد رفض خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية التي قدمها مقدمو الخدمات الكبار والصغار في صناعة سيارات الأجرة، بدأت السلطات في التوسع في منح تراخيص لشركات خاصة لتقديم هذه الخدمة عبر "الطاكسيات

ومنذ عدة أسابيع، حصلت بعض الشركات الخاصة على تراخيص من السلطات في بعض المدن لممارسة أنشطة ربط العملاء والسائقين عبر وسائل تكنولوجية حديثة، مما يسمح لسائقي سيارات الأجرة من الفئتين الكبيرة والصغيرة بتقديم خدمات النقل. ورغم عدم إصدار السلطات المغربية أي قرارات ضد مقدمي خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية، فإنها ظلت تتعامل معهم بحذر نظرًا لصعوبة التعامل مع هذه الشركات من الناحية القانونية، فضلاً عن المخاوف المتعلقة بسلامة وأمان المواطنين، خاصةً أن معظم مستخدمي هذه الخدمة من الشباب والمراهقين، والذين يتعاملون مع سائقين غير معروفين لدى السلطات، وهم يزاولون نشاطًا غير مرخص

أكد خالد العتابي، مدير تنسيق الشؤون الاقتصادية بوزارة الداخلية، هذه المخاوف في لقاء حول السلامة الطرقية، حيث أكد أن الشركات التي تقدم خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية تعتمد أساسًا على سائقين غير محترفين وعلى وسائل نقل خاصة ولا تحمل تصريحًا أو ترخيصًا لنقل الأشخاص أو الوساطة في مجال النقل

في الأشهر الأخيرة، شهد المغرب، خاصةً في بعض المدن الكبيرة مثل الدار البيضاء، نزاعات بين مهنيي قطاع سيارات الأجرة ومقدمي خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية، ووصلت في بعض الأحيان إلى مشاجرات، واعتبر الطرف الثاني بعض هذه الحوادث "أعمال بلطجة"، بينما يرى الطرف الأول أن مقدمي خدمة النقل عبر التطبيقات يعملون خارج إطار القانون

ويظهر أن مهنيي قطاع سيارات الأجرة أصبحوا يدركون ضرورة تطوير قطاعهم والانخراط في تقديم خدمة النقل عبر التطبيقات، خاصةً في ظل ارتفاع الطلب على هذه الخدمة من قبل المواطنين المغاربة، الذين يجدون فيها راحة وتوفيرًا للوقت، حيث يمكنهم تجنب البحث عن وسيلة نقل عمومية

وفي هذا السياق، قال إدريس احريحر: "أصبح النقل عبر التطبيقات الذكية شرًا لا بد منه، فالعالم يتقدم ولا بد من مواكبته"، مضيفًا: "نحن نفضل أن نعمل مع شركات خاصة، في انتظار هيكلة قطاع سيارات الأجرة، ويمكن للمهنيين أن يتحدوا ضمن شركاتهم الخاصة لتقديم هذه الخدمة بإطار قانوني، وبالتالي تقديم بديل للسلطات إذا كانت ترغب فعلًا في تطوير هذا القطاع