قام الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان بتوجيه رسالة مفتوحة إلى عدة وزارات ومؤسسات مغربية، من بينها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مطالبًا بالتدخل الفوري لإطلاق سراح المواطنين المغاربة المحتجزين في ميانمار.
وقد أُرسلت رسائل إلى سفارتي الصين وتايلاند في الرباط، حيث طالب الائتلاف بالتدخل لدى السلطات المعنية في بلديهما للعمل على تحرير المحتجزين.
وشدد الائتلاف على الضرورة العاجلة للتدخل لإنقاذ هؤلاء الشباب الذين يُعتقد أنهم وقعوا ضحية لسياسات عدم توفير فرص العمل الملائمة، مما أدى إلى اليأس والتورط في شبكات الجريمة المنظمة.
وفي السياق ذاته، دعت الجمعيات الحقوقية إلى التواصل المستمر مع عائلات المحتجزين لتوفير الدعم والمساعدة لهم في هذه الفترة الصعبة.
ووفقًا للمعلومات الواردة، أفادت عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار بأن أكثر من مائتي مواطن مغربي محتجزين في معسكر على الحدود التايلاندية الصينية، حيث يتعرضون لمعاملة قاسية وظروف معيشية صعبة.
ومن جانبها، أشارت العائلات إلى أنها تتحمل أعباء كبيرة مادية ومعنوية، وتبذل قصارى جهدها للتواصل مع السلطات المعنية والمنظمات الدولية لضمان سلامة أفراد أسرها المحتجزين.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0