اتهامات تطال هذين الشخصين بقتل العدّاء الأوغندي بنجامين كيبلاغات

وجه مدّعون كينيون،  الأربعاء، اتهامات خطيرة لشخصين بطعن العدّاء الأوغندي بنجامين كيبلاغات، الذي عُثر عليه ميتاً داخل سيارة في ضواحي منطقة ريفت فاليه ليلة رأس السنة.

نفى دافيد إيكاي لوكيري وبيتر أوشورو كالومي التهم أمام المحكمة في إلدوريت، حيث رفض القاضي أنتوني فيدا طلب إطلاق سراحهما بكفالة بسبب سجلهما الجنائي.

من جانبه رفض القاضي أنتوني فيدا طلبهما بإطلاق سراحهما بكفالة، بحجّة أن الثنائي يمتلكان سجلاًّ إجرامياً. وقُبض على لوكيري (25 عاماً) وكالومي (30 عاماً) في الأوّل من يناير، بعد ساعاتٍ على العثور على جثة كيبلاغات (34 عاماً) في سيارته مقتولاً عقب إصابته بجرحٍ عميقٍ في رقبته.

وبينما لا يزال الدافع خلف الجريمة غير معروف، فإن الشرطة قالت إن المشتبه بهما نصبا كمِينا لكيبلاغات وقد صدَم دراجتهما النارية بسيّارته. وقال ستيفن أوكال قائد الشرطة لوكالة فرانس برس في 1 يناير إن "المشتبه بهما كمِنا لكيبلاغات وقد صدَم دراجتهما النارية".

وأضافت المصادر ذاتها أنه "ربما دفعهما هذا إلى العُنف". ودافع كيبلاغات المولود في كينيا عن ألوان أوغندا في سباق 3 آلاف م موانع في المحافل الدولية وتحديداً في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم لألعاب القوى.

للإشارة، تم اعتقال لوكيري وكالومي في الأول من يناير بعد ساعات من اكتشاف جثة كيبلاغات (34 عامًا) في سيارته، مقتولًا بعد أن تعرض لجرح عميق في رقبته. وفيما لا يزال دافع الجريمة غير معروف، أكدت الشرطة أن المشتبه بهما نصبا كمينًا لكيبلاغات، حيث اصطدمت دراجتهما النارية بسيارته.

وتعتبر وفاة كيبلاغات، الذي شارك في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم لألعاب القوى، حادثة مأساوية تلي وفاة العداءة الكينية أغنيس تيروب في أكتوبر 2021. فيمافيما تعتقد عائلة كيبلاغات أنه أصيب ضحية لسارقين، وترك خلفه زوجته الحامل وابنته البالغة من العمر 13 عامًا.

.