استثناء الصحفيين من الصفوف الأولى للحملة الوطنية للتلقيح يجر وزير الصحة للمساءلة

كنال 13 بالعربي

أثار خالد أيت الطالب، وزير الصحة، الجدل مجددا، بعد أن استثنى الصحفيين من الصفوف الأمامية للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، خصوصا أن الجسم الصحفي لعب دورا كبيرا في توعية المواطنين خلال فترة الحجر الصحي، الشيء الذي جره إلى المساءلة البرلمانية.

وقام نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة، لمساءلته بخصوص "عدم إدراج الصحفيات والصحافيين ضمن المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا".

وجاء في السؤال الكتابي للبرلماني المذكور، "لا تخفى عليكم الأدوار الطلائعية التي قامت بها الصحافة الوطنية في الحملة الوطنية للوقاية والتحسيس بمخاطر جائحة كورونا، حيث ظلت هذه الفئة وطيلة مدة الحجر الصحي، بما عرفه من إحساس عام بالقلق والخوف، مرابطة في كل ربوع المملكة، لتحقيق غاية الوقاية من الفيروس ومخاطره وطرق التعامل معه، أسوة بباقي العاملين في الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة".

وتساءل مضيان، عن "السبب الرئيسي في عدم إدراج الصحفيين  ضمن الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتلقيح، وعن الإجراء ات التي ستتخذونها لتمكينهم من التلقيح، أسوة بباقي الفئات التي كانت في الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة".

ويشار إلى أن خالد أيت الطالب، على ما يبدوا أنه له مشكلة مع الصحفيين، خصوصا وأنه رفض الإدلاء بأي تصريح لهم خلال وصول أول شحنة من لقاح كورونا للمغرب، وأوصى مسؤول التواصل بوزارته، بعدم الإدلاء لأي تصريح للمنابر الإعلامية، التي كانت موجودة بالشركة المستقلة للتثليج بالبيضاء..

Canal 13