canal13 بالعربي خلال فترة الحجر الصحي، وجدت العديد من المؤسسات نفسها أمام ضرورة تقديم الرعاية لعدد من الأطفال يفوق قدراتها وهو ما جعلها تتخذ إجراءات من أجل التكيف مع الوضع الجديد. وتستقبل جمعية راضية لكفالة الرضع، أطفالا تتراوح أعمارهم بين حديثي الولادة وعامين، وهي عبارة عن منزل صغير يقع في مراكش، تبلغ طاقته الاستيعابية 30 سريرا وحوالي 10 مربيات و 4 إداريين. وأبرزت أسماء جرمون، رئيسة جمعية راضية في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، مدى تأثير الأزمة الصحية على عمل هذه الدار التي اضطرت إلى التعامل مع تراجع التبرعات خلال فترة الحجر الصحي، معربة عن أسفها لانخفاض معدل التكفل بنسبة 80 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعزت هذا التراجع، بشكل خاص، إلى تعليق الإجراءات القضائية المرتبطة بالتكفل بالأطفال خلال فترة الحجر الصحي، مشيرة إلى أن جمعية راضية، ومنذ تأسيسها سنة 2016، تمكنت بالتعاون مع السلطات المختصة من إيجاد عائلات لكفالة حوالي 150 طفلا. وأكدت جرمون على أهمية سخاء وكرم المتبرعين لتمكين الهياكل العاملة في مجال حماية الأطفال المتخلى عنهم من مواصلة مهمتها النبيلة، وخاصة في هذا السياق الصعب. كما وجهت رئيسة الجمعية نداء إلى وسائل الإعلام من أجل مواكبة ودعم هذا النوع من الهياكل التي تعمل جاهدة على رعاية الأطفال حديثي الولادة المتخلى عنهم من أجل استعادة الابتسامة في كنف أسرة توفر لهم العطف والأمان اللازم. canal13
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0