كنال 13 بالعربي بعد إعتراف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "دونالد ترامب" رسميا بمغربية الصحراء، وإفصاحه عن توقيع بروتكول يقر بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، عبر حزب الاتحاد الأشتراكي للقوات الشعبية عن سعادته وفرحه بهذا القرار التاريخي الذي يعد بمثابة الضربة القاضية لجبهة البوليساريو ومناصريها من أعداب الوحدة الترابية للمملكة المغربية. ومباشرة بعد هذا الخبر المفرح، أصدر حزب الوردة بلاغا استحضر فيه الثقة الكبيرة التي تعرفها قضيتنا الوطنية الأولى والنجاحات الديبلوماسبة والميدانية التي حققها المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية، عل مدى الأجيال التي ضحت في سبيل تحقيق الوحدة وتحرير الارض والانسان في أقاليمنا الجنوبية. وثمن الحزب المشارك في الحكومة عبر بلاغه، قرار ترامب التاريخي بالاعتراف الواضح والصريح بالسيادة الوطنية على أقاليمنا الصحراوية الغالية، و فتح قنصلية في ربوعها، مما يعد تحولا تاريخيا غير مسبوق، من أكبر الدول العظمى، والتي تعتبر "حاملة القلم"، في كل القرارات ذات الصلة بموضوع الصحراء. و شدد نفس البلاغ، على أن إعتراف الولايات المتحدة يعتبر قرارا سيكون له ما بعده، يحيي بإجلال وإكبار المبادرات الملكية والجهود التي ما فتئ جلالته يبذلها لخدمة المصالح الوطنية العليا وعلى رأسها ضمان استكمال تحرير الأرض وتحصين المكتسبات وتمكين الاستقرار والأمان، والتوجه نحو المستقبل. هذا وسجل ذات البلاغ باعتزاز أيضا الموقف الصريح للملك محمد السادس من وحدة السلام واستكمال الحرية، في القضايا العادلة في العالم العربي والإسلامي، وعلى رأسها قضية فلسطين وعاصمتها القدس، وهو الموقف الذي يكشف يوما وأبدا الربط الدائم بين القضيتين، في المشاعر والأحاسيس والمواقف الوطنية للمغرب. وخلص بلاغ المكتب السياسي للاتحاد الإشتراكي، إلى التذكير بمواقف المغرب الثابتة بحل عادل للدولتين، بواسطة التفاوض السلمي وإقرار المواثيق الضامنة لحق الشعب الفلسطيني البطل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، يعتبر أن جدلية الربط بين السلام والأرض في عالم اليوم، تستوجب الانتصار لحق الشعوب في استكمال حريتها وتوطينها، وتكريس سيادتها واستقلال قرارها ووحدتها الوطنية، باعتبارها شروط بناء عالم جديد يسوده السلام والوئام. canal13
الاتحاد الإشتراكي..قرار ترامب صائب والملك أكد إلتزامه إتجاه القضية الفلسطينية

أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0