كنال 13 بالعربي تعرضت فاس الى انتكاسة حقيقية منذ صعود حزب العدالة والتنمية وتوليه مفاتيح تدبير الجماعة هذه جماعة التي عوض ان تكون جماعة ترابية انتقلت في عهد البيجيدي إلى بلاء وأذية كما يسميها الساكنة الفاسية، فالبلاء والأذية كلمة تم استخراجها في عهد البيجيدي من اسم البلدية(الجماعة الترابية)، وذلك بسبب الطبقة السياسة التي يأكلها الفساد الناعم وتنقصها الكفاءة المطلوبة لتدبير مرافق عدة بالمدينة، كالإنارة التي لا تتوفر لا في الدروب ولا الشوارع ولا بالأماكن العمومية حيث أصبحت المدينة مظلمة بصفة عامة، مع العلم أن الإنارة تشكل النصف الأكبر لأمن المدينة، فبالإضافة لعمل المصالح الأمنية فهي تساعد على أمن المواطن والممتلكات. كما تنقص هذا البلاء والأذية أعني البلدية، الكفاءة في تدبير مرفق النقل العمومي كذلك والدليل تلكم الحافلات المهترئة وعدم ضبط وتتبع وزجر الخروج على دفتر التحملات الموقع مع الشركة المفوض لها تدبير هذا المرفق، بالإضافة للعديد من المرافق التي لا تعد ولا تحصى التي تطلها الفوضى. وأخر هذه المرافق مواقف السيارات التي أصبحت حديث العامة والخاصة والتي تشوبها عدة تساؤلات ولا إطلاقية في الأجوبة، حيث يتساءل المواطن الفاسي عن طريقة تمرير الصفقة لشركة أجنبية عوض شركة مغربية، وعن غياب دفتر تحملات ينشر للعموم للإطلاع عليه، وعن مدى حجية وقانونية رهن مدينة بكاملها وبشوارعها وبدروبها وساكنتها لشركة أجنبية خمس وعشرين سنة دون التشاور مع الساكنة ولا أخذ بعين الإعتبار الأحياء السكنية، أو مستوى القدرة الشرائية للمواطن الفاسي، أو التعريفة التي تعتبر أغلى بكثير من مدن أخرى كمراكش وطنجة والبيضاء، كما لو أن الصفقة تم صياغتها بالرباط فوق طاولة رخامية بصالون عريض بفيلا العمدة المعروف ب Mr Le Biliki دون التشاور مع من يهم الأمر وهم سكان الذين سيدفعون للشركة تعرفة الوقوف وللعساس تعرفة حراسة السيارة بمعنى le double والتشاور حق دستوري ينص عليه الدستور والميثاق الجماعي، الكل بفاس اليوم يساءل الجماعة التي يقول عنها بلاء وأذية هل هي تعمل لصالح الساكنة والتنمية المحلية أم أنها تعمل لصالح أجندة خارجية ؟ خصوصا وكون الشركة الإيطالية ستستخلص الأموال من جيوب الساكنة وفي حالة الشكوى وجب على أهل فاس أن يتصلوا بالدارالبيضاء حيث يوجد المقر الإجتماعي للشركة بمعنى حتى الشركة نفسها لن تسدد الجبايات لجماعة فاس الشريك في SDL بل ستسدد الجبايات لجماعة الدار البيضاء حيت يوجد مقرها!!!! فلوس اللبان كيخودها زعطوط الذي هو جماعة Casablnaca ، فماذا ستستفيد المدينة والساكنة من شركة أجنبية مرفوع عليها عدة قضايا بإيطاليا من مواطنين ايطاليين هناك, فما بالكم هنا. صراحة لم يعد المواطن الفاسي يقوى على تقبل بلاءات أخرى من طبقة سياسية فاسدة وتسوق له كونها ملاك نزل من السماء لإنقاذ المدينة والقيام بالتنمية، هذا الملاك الذي تحول إلى أذية يومية وفيلم رعب جعل الساكنة تتعبئ في مجموعة Boycotte parkings والقيام بتوقيع عرائض للرفض، بل تعتزم التوجه للقضاء في حالة قيام الشركة بالمس بممتلكاتهم أو حجز سياراتهم في الشارع العام، وتناشد السيد الوالي على رفع هذا الضرر وهذا البلاء والأذية. canal13
البيجيدي بفاس يحول الجماعة الترابية إلى بلاء وأذية

أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0