الخبير عز الدين الإبراهيمي يبشر المغاربة بإمكانية رفع الاغلاق الليلي بعد شهر رمضان!

الخبير عز الدين الإبراهيمي يبشر المغاربة بإمكانية رفع الاغلاق الليلي بعد شهر رمضان!
13:11 الاثنين 10 ماي 2021

Canal13.ma نشر عز الدين الإبراهيمي مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، تدوينة مطولة على حسابه وصفحته الفيسبوكيين، تحدث فيها عن معطيات جديدة بخصوص الوضع الصحي ببلادنا، مفصحا عن مجموعة من المؤشرات الإيجابية التي تدعو على (حد تعبيره) إلى البدء في تخفيف الإجراءات الوقاية المفروضة في بلادنا لمحاربة فيروس كورونا المستج. وذكر البروفيسور الإبراهيمي المؤشرات التي تدعو إلى قرار التخفيف، وذلك باجتهادات شخصية منه حيث قال"اليوم و نحن على مشارف انتهاء الشهر الفضيل و أنا أرى دول مجاورة تدخل الحجر الكلي ، أثمن كثيرا ما قمنا به خلال هذا الشهر الكريم حيث يبدو أننا ربحنا التحدي بالحفاظ على وضعيتنا الوبائية الشبه المستقرة رغم الحركية التي يعرفها هذا الشهر، و هنا يجب أن نشكر جميع المغاربة و رغم الإكراهات المختلفة لكل مواطن و الذين تحملوا بعض القرارات الصعبة و التي أبانت عن صوابها اليوم.... فكلنا أبطال..." وفي جوابه عن تساؤلات المغاربة حول موعد العودة للحياة الطبيعية، قال الإبراهيمي "اليوم الكثير يتسائلون عن متى نعود إلى الحياة الطبيعية؟ و بصراحة جارحة عن أي حياة طبيعية نتحدث ؟ فالازدحام الذر رأيناه هذه الأيام في درب عمر و الخبازات... و حتى في الأسواق الممتازة... لم تره عيني قط و بطبيعة الحال بدون كمامات... الواقع المغربي اليومي يقول بأن الكثيرين منا عادوا و منذ مدة إلى حياتهم الطبيعية ... فربما هم يتساءلون عن العودة إلى الحياة الطبيعية الليلية.... و هذا كذلك سؤال منطقي.... أما النهار فقليلة هي الأمور التي عليها قيود ويتمنى كثير من مواطني العالم الاستفادة من هذه الحرية المغربية.... واستطرد الخبير المغربي في التفصيل في الاسباب التي تدعو إلى العودة للحياة الطبيعية بالقول "قبل أن أفصل في بعض المقترحات للمرحلة المقبلة وهو تصور شخصي  قد يخطئ و قد يصيب.... و وفيا  لمقاربة "المعطيات قبل القرارات".... أذكر ببعض مؤشرات الوضعية المغربية في مواجهة الوباء و التي على أساسها أقترح تخفيف بعض الإجراءات و القيود  بعد نهاية الشهر الفضيل: 1- استقرار العدد الأسبوعي للوفيات و المرضى في وضعية حرجة مما أدى إلى تخفيف الضغط على منظومتنا الصحية  والذي يبقى الهاجس الأكبر في مواجهة هذه الجائحة 2- تراجع معدل انتقال العدوى و كسر وتيرة الموجة التي كانت منتظرة بفضل الاجراءات الرمضانية 3- تسريع وتيرة التلقيح و خاصة بوصول ملايين الجرعات بين الأسبوع الفائت و التي ستصل بحر الأسبوع المقبل من سنوفارم و من خلال مبادرة الكوفاكس. و يجب هنا أن ننوه ما يقوم به مدبري الشأن العمومي و لجان الترخيص من عمل في صمت...و ستمكن هذه الإمدادات من تلقيح الفئات العمرية فوق الخمسين و إن شاء الله قريبا تحت الخمسين ... و هكذا فبنهاية الشهر الفضيل و مع استمرار الحالة الوبائية في شبه استقرار للأرقام و البيانات و تمكننا من تسريع عملية التلقيح.... نكون قد وطدنا مكاسبنا من الناحية العملية ... و يمكن أن نجازف و نبدأ بتخفيف  بعض الإجراءات... و في هذا الإطار أظن انه بإمكاننا و في مقاربة "تدرجية في الزمان و المكان" أن نقوم ب: 1- فتح المساجد لجميع الصلوات و قراءة الورد القرءاني اليومي و للدروس الدينية و محو الأمية لتلعب المساجد دورها المجتمعي الكامل 2- فتح المقاهي و المطاعم لمدة زمنية أطول عسى أن تستعيد كثيرا من عافيتها 3- السماح بالتجمعات في الهواء الطلق 4- السماح بالتجمعات بأعداد معقولة داخل الأماكن المغلقة 5- رفع قيود التنقل داخل و بين الجهات الخضراء 6- تمكين المغاربة العالقين من العودة للمغرب طبقا للإجراءات المنشورة و التي تؤكد على التشخيص الصارم لجميع الوافدين من خلال التحليلات السريعة بالمطارات. أظن أن نجاح هذه العملية مهم جدا لأنه سيمكننا من التعرف على نجاعة هذه المقاربة على أمل تعميمها لاستقبال مغاربة العالم و السياح الأجانب في مرحلة ثانية.... بصراحة لا يمكن أن تبقى حدودنا مغلقة إلى ما لا نهاية و لاسيما أن الدول الأوروبية ستبدأ بفتحها و سنفقد من تنافسيتنا السياحية و نحن و الحمد لله في وضعية وبائية أفضل منهم. أملي كل أملي، و في مقاربة و تعاقد مواطناتي و تشاركي بيننا ك "أشخاص و مؤسسات علمية و تدبيرية"، أن نصل إلى بداية الصيف و نحن في حالة وبائية و عملية تمكننا بحوله و قوته من الخروج و لو الجزئي من الأزمة... و كما قلت سابقا فهدفنا الزمني إن شاء الله... "العيد الكبير"... من أجل الأضحى و ضحى مغرب جديد... و إذا أردنا أن نجازف في تلك المرحلة في قرار جماعي مسؤول... فلنفعل مع تحمل مسؤولياتنا الفردية و المؤسساتية........ حفظنا الله جميعا". Canal13 

كورونا عز الدين الإبراهيمي تخفيف الإجراءات

أضف تعليقك

‫‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.

‫تعليقات

0
صوت وصورة
الخميس 12 شتنبر 2024 - 12:37

صوت وصورة
الخميس 12 شتنبر 2024 - 12:35

صوت وصورة
الخميس 12 شتنبر 2024 - 12:34

صوت وصورة
الخميس 12 شتنبر 2024 - 12:33

صوت وصورة
الخميس 12 شتنبر 2024 - 12:32

صوت وصورة
الخميس 12 شتنبر 2024 - 12:32