رفضت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الطلبات التي تقدم بها دفاع سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي السابق، المتعلقة باستدعاء أحمد أحمد، الرئيس السابق للكونفدرالية الإفريقية، وبارون المخدرات الموقوف الحاج بن إبراهيم (المالي).
وأوضحت النيابة العامة أن الحاج بن إبراهيم يُعتبر طرفًا مدنيًا، وقانونيًا لا يمكن أن يكون شخصًا شاهدًا وفي نفس الوقت مُطالبًا بالحق المدني في ذات القضية، مما دفع المحكمة إلى اتخاذ قرار بعدم استدعائه.
من جانبه، اعتبر المحامي امبارك المسكيني، ممثل دفاع الناصيري، أن استدعاء الحاج بن إبراهيم، المعروف بلقب "إسكوبار"، هو السبيل لكشف العديد من الحقائق، حيث يُعتبر حجر الزاوية في هذه القضية.
وأرجأت المحكمة النظر في القضية إلى يوم الجمعة 01 نونبر لاستكمال المناقشة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0