لطيفة لكدم - Canal13.ma
أثارت تدوينة صحافية "أخبار اليوم"، لمالكها "بوعشرين" سابقا، "هاجر الريسوني"، عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، والتي نشرتها قبل 24 ساعة من تاريخ اليوم، وابلا من التعليقات، بعدما نشرت رسالة من توقيع الصحفي المعتقل "سليمان الريسوني"، خطها داخل أسوار السجن، بعنوان " أتطلع لليوم الذي سأحاكم فيه محاكمة عادلة"، وسط زوبعة من الآراء المتناقضة.
جاء فيها : " لقد دخلت اليوم، الخميس 17 يونيو 2021، 71 يوما من معركة الأمعاء الفارغة، وهذا أمر لا تشكك فيه لا ادارة السجن ولا النيابة العامة، فهل يعقل أن يكون (بصحة جيدة من يضرب عن الطعام للشهر الثالث) ويفقد 35 كيلوغرما منذ اعتقاله، و18 كيلو منذ إضرابه، وأضحت قدمه اليمنى شبه مشلولة بإقرار طبيب وطبيبة السجن وكذا البروفسور بوطيب الذي صدمني أمام بعثة المجلس الوطني لحقوق الانسان CNDH التي زارتني يوم الاربعاء 16 يونيو ، حيث قال لي : "للأسف لن تستعيد الاحساس برجلك اليمنى حتى وإن استعدت المشي بها بعد علاج طويل وترويض"؟.


من جهتها، أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون، في بلاغها سابقا :"أنه على عكس مزاعم زوجة السجين المعني بالأمر، تبين لإدارة المؤسسة في إطار مراقبتها للزيارة العائلية طبقا للمادة 77 من القانون 23/98 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية، أنها لم تحاول أن تقنعه بتوقيف الإضراب عن الطعام، بل شجعته وحرضته على مواصلة الإضراب، غير آبهة بما يمكن أن يترتب عن هذا التصرف من عواقب وخيمة على صحته”.
واختتم سليمان على صفحة ابنة أخيه "هاجر الريسوني"، رسالته المزعومة، كاتبا : ختاما، ما سأقوله هنا ليس لغرض استدرار عطف صاحب سلطة قضائية أو سياسية، هي كلمة قد تكون الأخيرة.
للإشارة يتابع الصحافي المعتقل "سليمان الريسوني"، رئيس تحرير موقع "أخبار 24" سابقا، بتهم الاعتداء الجنسي والاغتصاب، إلى جانب "عمر الراضي، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0