السيد رئيس جماعة دار بوعزة من لها الأسبقية البنية التحتية أم المهرجان؟

الصورة من المهرجان السابق لدار بوعزة

مصطفى أيت سي

في ظل الأزمات ومعاناة ساكنة دار بوعزة ومدينة الرحمة اليومية، والتي تشبه المرض الذي ينخر الجسد وذلك من أبسط الحقوق التي منحها الدستور للمواطن، من أجل العيش الكريم. 

أش خاصك العريان مهرجان امولاي، إذ يتجه رئيس جماعة دار بوعزة إلى إقامة مهرجان بجانب البحر، من أجل تبديد المال العام في غياب الإنارة والطرق الصالحة للسير والنظافة وابرز مواصفات العيش الكريم، التي تتمتع بها باقي المناطق المجاورة والحرمان والمعاناة وفي ظل تعنت الرئيس واتخاذ مسار في اتجاه معاكس عن رغبة الساكنة المحرومة من جميع الحقوق والامتيازات الأخرى والتي يتمتع بها أفراد آخرين والتوجه إلى إحياء حفلات بأموال طائلة دون فائدة تذكر حتى ذلك المهرجان الذي سبق احيائه السنة الماضية تلت بعده سخط عارم واحداث متوقعة، حيث كثر فيه القيل و القال من خلال خرجات فيسبوكية للمتضررين الدين تم النصب عليهم في مبالغ مالية مهمة.
 

نعود للموضوع كيف يعقل لرئيس جماعة تنظيم مهرجان للرقص والغناء والساكنة ترقص على أنغام المعاناة والويل والتهميش وقلة وسائل النقل وغياب للمساحات الخضراء وغياب للمدارس وانتشار واسع وكبير للبطالة، وكذلك الطرق الرئيسية كلها حفر ومغارات....كيف يعقل....كيف يعقل السيد الرئيس أن الساكنة تعاني في ظل الأزمة التي يشهدها العالم من غلاء المعيشة والظروف الاجتماعية الحادة...والسيد رئيس المجلس لم يظهر له أثر في هاته المشاكل كاملة، لكن نسمع صوته في مشاريع تبديد المال العام من دوريات وسهرات ومهرجانات وسفريات للخارج على حساب معاناة الساكنة.

هل هاذا ما تستحقه ساكنة دار بوعزة من مجلس منذ قدومه وهو يتخبط في مشاكل كبيرة وخطيرة مع لجن المراقبة والتفحيص من وزراة الداخلية لكن دون جدوى بل بالعكس زايد غير فهبالو وهبال الرفيق ديالو لي حتى هو حريرتو حريرة وغادي تخصو غير بغريرة.

في إنتظار جواب رئيس المجلس الجماعي لدار بوعزة لكان هادشي كذوب !!!