العفو الملكي يُعيد الأمل في حرية الصحافة ويُحفز مراجعة قوانين الإعلام

رحبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالعفو الملكي الذي شمل مجموعة من الصحفيين والنشطاء، معتبرةً إياه "لفتة ملكية إنسانية بارزة" تعزز جهود الإصلاح في مجال حرية الصحافة.

في تصريح صحفي، أشاد رئيس النقابة عبد الكبير اخشيشن بالعفو الملكي، معتبراً إياه "تعبيراً عن التزامنا العميق بالإصلاحات الكبرى والتفاعل الإيجابي مع معايير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان".

وأوضح اخشيشن أن النقابة قد أبدت سابقاً قلقها إزاء "الحوادث التي تعرض لها القطاع الإعلامي"، مشيراً إلى أن هذه الحوادث "أثرت سلباً على صورة البلاد التي أحرزت تقدماً ملحوظاً في مجال الحريات".

ودعا رئيس النقابة إلى الاستفادة من هذه المبادرة لمراجعة القوانين المنظمة، مشدداً على أهمية "التحصين الذاتي والموضوعي" للمهنة، والعمل على "حماية كرامة الصحافيين والصحافيات وجميع العاملين في المجال الإعلامي".