في خطوة مثيرة، فرّ العقيد الجزائري المعروف بـ”مروان” إلى سويسرا طالبًا اللجوء السياسي، بعد سنوات من العمل داخل جهاز الاستخبارات، في ظل ما وصفته مصادر مطلعة بـ”فوضى داخلية واختلالات متفاقمة” داخل المؤسسة الأمنية.
الانشقاق، الذي تزامن مع اعتقال مسؤولين استخباراتيين سابقين وتوترات دبلوماسية مع دول أوروبية بسبب اتهامات بالتجسس، يعكس الأزمة العميقة التي يعيشها الجهاز. كما يضع النظام الجزائري في موقف حرج دوليًا، خاصة مع تصاعد التقارير حول فساد كبار المسؤولين وتدهور فعالية الأجهزة الأمنية.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس تعاني فيه الجزائر من صراعات داخل السلطة، وتغييرات متسارعة وغير مستقرة في هرم الاستخبارات، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل المؤسسة الأمنية في البلاد.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0