شهدت مناطق شرق إفريقيا تدهورًا في الأحوال الجوية بسبب ظاهرة إل نينيو المناخية، حيث أسفر موسم الأمطار الغزيرة عن وفاة 155 شخصًا في تنزانيا جراء كوارث مختلفة، بينما تسببت الفيضانات في كينيا المجاورة في وفاة 13 شخصًا.
وتسببت الأمطار الغزيرة بتنزانيا خلال الأسابيع الأخيرة في فيضانات وانهيارات أرضية في مناطق متعددة، وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء قاسم ماجاليوا أمام البرلمان.
وأوضح أن أكثر من 51 ألف منزل و200 ألف شخص تأثروا، مع تسجيل 155 حالة وفاة ونحو 236 جريحًا، بالإضافة إلى تضرر أكثر من 10 آلاف منزل والبنية التحتية.
وأشار إلى أن الأمطار أثرت سلبًا على المحاصيل والبنية التحتية، مثل الطرق والجسور والسكك الحديد، مع التأكيد على أن آثار الأمطار تتسبب أساسًا من التدهور البيئي وقطع أشجار الغابات.
في الوقت نفسه، تابعت كينيا جهود البحث والإنقاذ بعد فيضانات اجتاحت مناطق في العاصمة نيروبي والمقاطعات المجاورة، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 13 شخصًا وتم العثور على ثلاث جثث إضافية في إحدى المناطق الفقيرة.
وقبل هذه الفيضانات، أفادت الأمم المتحدة بمقتل 32 شخصًا على الأقل ونزوح أكثر من 40 ألف شخص في تنزانيا منذ بداية موسم الأمطار في مارس.
وفيما يتعلق بالتنبؤات، حذر نائب الرئيس الكيني من استمرار التوقعات بهطول أمطار غزيرة في الأسابيع المقبلة، مما دفع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للتحذير من تأثر العديد من الدول في المنطقة بظروف جوية غير عادية نتيجة لظاهرة إل نينيو التي من المتوقع أن تستمر حتى مايو 2024.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0