كنال13 بالعربي
دعت السكرتارية الوطنية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، إلى خوض إضراب وطني يوم الاربعاء 10 فبراير الجاري، وذلك بتنظيم وقفات احتجاجية أمام الاكاديميات الجهوية والمديريات الاقليمية ورئاسات الجامعة بمختلف الأقطاب الوطنية.
وجاءت هذه الدعوة، في بلاغ قالت فيه السكريتارية انها " تتطلع إلى مستقبل مهني أفضل، وفي الوقت الذي كانت تنتظر حلا نهائيا للملف المطلبي للفئتين بالنظر للوعود المقدمة من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خلال الجولات السابقة للحوار القطاعي الذي تم تجميده، لتستغرب لتصريحات الوزير الغير مطمئنة في البرلمان مما يؤكد بالملموس إصرار الحكومة والوزارة على تكريس المزيد من الإقصاء والتهميش الذي يتعرض له المساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون عوض الارتقاء بوضعيتهم الإدارية والمالية".
واضاف ذات البلاغ، الذي تتوفر "canal13 بالعربي" على نظير منه، انه "أمام استمرار الوضع المزري الذي تعيشه الفئتان بسبب هزالة الأجور وكثرة الأعباء وانعدام شروط العمل التي تضمن الكرامة، فإن السكرتارية الوطنية تعلن ما يلي:
1. تدعو الوزارة إلى استئناف الحوار القطاعي في أقرب وقت وإنصاف الفئتين.
2. تطالب بالإدماج الفوري في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية بالسلم 9 وفتح باب الترقي للسلالم 10 و11.
3. تطالب بترقية حاملي الشواهد الجامعية والديبلومات التقنية.
4. تطالب باسترجاع المبالغ المقتطعة خطأ من طرف RCAR، وتدعو الوزارة إلى إصدار مذكرة في الموضوع إلى الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية التي تتماطل منذ سنوات في إنجاز هذا العمل التقني البسيط
5. ترفض نظام السخرة وتطالب بالكرامة والعدالة الأجرية وتحسين ظروف العمل وتدقيق المهام المسندة.
6. تؤكد تشبتها بالعمل النضالي الوحدوي باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق المطالب.
7. تدعو المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين إلى خوض إضراب وطني يوم الأربعاء 10 فبراير 2021 وتجسيد وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية ورئاسات الجامعات ابتداءً من الساعة 11 صباحا، كما تدعو المكلفين منهم بمهام الامتحان في قطاع التعليم العالي إلى حمل الشارة أثناء تأدية واجبهم المهني"
Canal13
المساعدين التقنيين والاداريين بقطاع التعليم يضربون عن العمل وهذه مطالبهم

أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0