المغاربة يتساءلون..الملولي نزار وحاسي تنقلهم بين المدن هل هو قانوني أم خرق لحالة الطوارئ الصحية؟

كنال 13 بالعربي صناع التفاهة أو ما يسمون بالمؤثرين السلبيين على مواقع التواصل الإجتماعي، تمادوا خلال الأسابيع الأخيرة في صنعهم لمحتويات تافهة منهم بطلات روتيني اليومي الفاضح، ومنهم فئة طلت علينا خلال الأسابيع القليلة الماضية، يصفهم المغاربة بأبطال "التحديات الكارتونية"، حيث يظهرون في اوقات مختلفة ليلا ونهارا في خرق للتدابير الإحترازية الموصى بها من طرف السلطات العمومية والمصالح الصحية للحد من تفشي فيروس كورونا، خاصة وانهم يقومون بتصوير أنفسهم دون ارتداء كمامات واقية ودون احترام لمسافة الأمان، إضافة إلى تنقلهم المستمر بين مختلف أقاليم ومدن جهات المملكة رغم عدم توفرهم على شرط من الشروط الموضوعة لتسلمهم وثائق التنقل المختومة من طرف السلطة المحلية(في حال توفروا عليها). وارتباطا بما تم ذكره تساءل عدد من نشطاء الفضاءات الإفتراضية، وفعاليات مدنية وحقوقية والغيورين على بلدنا الحبيب، عن الإجراءات التي من الممكن اتخادها في حق هؤلاء، وتوقيفهم عن نشر تفاهاتهم، ومحتوياتهم العنيفة المليئة بالكلام الساقط والرسائل التي تحت على الكراهية والعنف وضرب قيم المجتمع المغربي المحافظ بطبعه، والتي وصلت إلى حد سب الذات الإلاهية من طرف إحدى أبرز بطلات هذه المحتويات. الشرطي الموقوف المدعو"الملولي" ظهر في شريط مصور على  مختلف حساباته خلال اليومين الماضيين، وهو يؤكد بالصوت والصورة توجهه لمدينة طنجة رفقة بعض من أصدقائه لا لشيء إلا لمنازلة خصمه "نزار"، ويوجه له رسالة تحدي لنزاله في الحلبة، رسالة وصفها النشطاء بالريالة " المليئة بالعنف والكلام الساقط"، وهو ما دفه بخصمه الرد عليه بالسب والشتم وكلام "زنقاوي" دون مراعات لخصوصيات الشعب المغربي، كما هو الحال مع من ترافقه متنقلين بين المدن"ندى حاسي"، انطلاقا من مدينة أكادير وما أحدثوا فيها من فوضى، وصولا إلى مراكش ومكناس وأخيرا طنجة، التي أقاموا فيها حفل خطوبة(مشبوهة) بين بعض أصدقائهم المرافقين لهم، ضاربين إجراءات وزارة الداخلية عرض الحائط، دون حسيب أو رقيب. وارتباطا بما تم ذكره، طالب العديد من المغاربة بفتح تحقيق عاجل حول هذا الموضوع المثير، خاصة المواطنين الذين تم منعهم من السفر، وحضور جنائز أفراد من  عائلاتهم بداعي ضرورة توفرهم على وثيقة التنقل الإستثنائي، مؤكدين أن مشاهدتهم لمثل ما يقع على فضاءات التواصل الإجتماعي، يثير في انفسهم امتعاضا وغضبا كبيرا لما قد يسببه ذلك من عواقب وخيمة على مستقبل أبنائهم، الذين أصبحوا مهووسين بمتابعة من تم ذكرهم، على حد تعبيرهم. Canal 13