بدأت المنتخبات المغربية والمصرية رحلتهما نحو تحقيق إنجاز تاريخي في الأولمبياد، إذ يسعى كل منهما للحصول على "الذهب الأولمبي" بعد ضمانهما ميدالية عربية غير مسبوقة في كرة القدم.
وفي نصف النهائي، يلتقي المنتخب المغربي مع إسبانيا في مرسيليا يوم الاثنين، بينما يواجه المنتخب المصري فرنسا في ليون.
وفي حال تأهل أحد الفريقين إلى النهائي، فإنه يضمن على الأقل الميدالية الفضية، وسيواجه الفريق الخاسر في مباراة تحديد المركز الثالث.
تاريخياً، لم تحقق الفرق العربية سوى ميداليتين برونزيتين في الألعاب الجماعية: الأولى في الفروسية مع الفريق السعودي في لندن 2012، والثانية في الكرة الطائرة الشاطئية مع الثنائي القطري في طوكيو 2021.
المغرب، الذي بلغ هذه المرحلة للمرة الأولى، بدأ البطولة بقوة بفوز على الأرجنتين ثم خسر من أوكرانيا، لكن عاد بفوزين كبيرين على العراق والولايات المتحدة.
أما مصر، فقد تصدرت مجموعتها بفوز على إسبانيا وتعادلت مع الدومينيكان، ثم تأهلت إلى نصف النهائي بعد انتصار درامي على الباراغواي بركلات الترجيح.
ومواجهة المغرب مع إسبانيا تثير اهتماماً خاصاً بعد أن تقابل الفريقان في مونديال قطر الأخير، حيث فاز المغرب بركلات الترجيح.
في المقابل، مصر تواجه فرنسا بقيادة تييري هنري، الذي يسعى لتحقيق الذهب الأولمبي الثاني لفرنسا بعد 40 عاماً.
ويتطلعون الفرنسيون للتميز، رغم غياب بعض اللاعبين الرئيسيين مثل إنزو ميلو ومانو كونيه.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0