Canal13 بالعربي كشف تقرير لوزارة الداخلية، أن محاربة الشبكات الإجرامية المتخصصة في تهريب وترويج المخدرات، من بين الأولويات الأساسية للحد من نشاطها، لكونها تعتبر المحور الذي يتحكم في دواليب العرض والطلب على الممنوعات. وأوضح التقرير الذي أعدته وزارة الداخلية والذي جاء في إطار رصد منجزاتها برسم السنة المالية 2020، أن جهود مكافحة المخدرات التي باشرتها السلطات الأمنية، أسفرت حتى متم شهر شتنبر 2020، عن ضبط أكثر من 322 طنا من الشيرا، وأزيد من 145 طنا من الكيف، وأكثر من 99 كيلوغراما من الكوكايین، و8 كيلوغراما من الهيروين، بالإضافة إلى 423 ألفا و827 قرصا من حبوب الهلوسة. وأبرز ذات التقرير الذي اطلعت عليه canal13، أن المملكة المغربية لا زالت تواجه بشكل متزايد الشبكات المتخصصة في التهريب الدولي للكوكايين، إذ بلغ تهريب الكوكايين من بلدان أمريكا الجنوبية نحو العديد من دول إفريقيا مستويات مقلقة، ما يستدعي فرض أساليب جديدة للحد من هذا النشاط. وأضاف التقرير، أن السلطات الأمنية نجحت في الحد من أنشطة التهريب الدولي للكوكايين، عبر تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية المتخصصة في هذا المیدان. وأشار ذات التقرير، إلى أن السنة الماضية تم ضبط أزيد من 908 كيلوغراما من الكوكايين في عملية واحدة، الأمر الذي أدى إلى تفكيك شبكة كبيرة متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات، والتي لها ارتباطات في أوروبا وأمريكا اللاتينية. أما خلال سنة 2020، فقد تم ضبط أزيد من 15 كيلوغراما من الكوكايين في عملية واحدة. وسجل ذات التقرير، أن المغرب يساوره قلق إزاء تنامي استهلاك الحبوب المهلوسة، وما لذلك من أخطار على الصحة والأمن والاستقرار الاجتماعي خصوصا في أوساط الشباب. واتخذ المغرب وفق التقرير، مجموعة من الإجراءات الزجرية التي باشرتها السلطات العمومية على مستوى منافذ وطرق التهريب، وذلك عبر تعزيز المنظومة الأمنية وتقوية القدرات الوطنية لمكافحة الشبكات، و تكثيف المراقبة على طول السواحل، خصوصا الأكثر ترشيحا للتهريب الدولي للمخدرات، وتشديد المراقبة داخل الموانئ والمطارات الدولية، وتحديث آليات المراقبة واستعمال تقنيات البحث الحديثة، بالإضافة إلى تشديد الخناق على الشبكات، خصوصا على مستوى طرق التهريب الجديدة. Canal13
المغرب يتخذ مجموعة من الإجراءات الزجرية للحد من تهريب وترويج المخدرات

أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0