توقعت وكالة الإحصاء المغربية في تقريرها، أن يشهد النمو الاقتصادي انتعاشًا إلى 3.2٪، مقارنة بنسبة 2.9٪ التي سُجلت في العام الماضي. يُرجح أن يكون هذا التحسن ناتجًا عن زيادة الطلب الخارجي على السلع المغربية وانخفاض إنتاج الحبوب بسبب الجفاف.
وأشار هذا تقرير البنك الدولي الذي صدر الثلاثاء الماضي، إلى استمرار انتعاش النمو في المغرب، رغم تداعيات زلزال الحوز في شتنبر، مع تحسن في القطاع الزراعي.
وفي المقابل، أظهرت بيانات رسمية في بداية هذا الشهر أن اقتصاد المغرب قد يشهد نموًا بنسبة 2.4٪ خلال الربع الأول من 2024، بانخفاض من 3.5٪ في نفس الفترة من العام الماضي.
كما أعلنت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب أنها تتوقع اعتدالًا في وتيرة نمو الاقتصاد المحلي خلال الربع الأول من 2024. وأشارت إلى تأخر ملحوظ في زراعة المحاصيل المبكرة في بداية موسم الفلاحة، مع تسجيل عجز في كميات الأمطار يصل إلى 53٪ خلال الأربعة أشهر الأولى.
على الرغم من ذلك، من المتوقع أن يحقق القطاع الزراعي زيادة بنسبة 0.5٪ في القيمة المضافة، بفضل فرضية عودة نظام مناخي مطري يشبه المواسم الزراعية العادية اعتبارًا من الربع الأول من 2024.
.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0