canal13 بالعربي
أستدل الستار ليلة الأحد 29 نونبر 2020 على فعاليات النسخة التاسعة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة في نسخته الرقمية بإعلان لجنة التحكيم الرسمية، التي يترأسها المخرج المغربي عبد السلام الكلاعي عن جوائزها الستة المقررة خلال هذه الدورة.
و هكذا، منحت لجنة التحكيم التي تتشكل في هذه الدورة، من الممثلة التونسية عائشة بن أحمد، و المخرج الموريتاني سيدي محمد شيكر،و الممثلة الجزائرية ريم تاكوشت ،و المخرج الليبي أسامة رزق أعضاء،و برئاسة المخرج المغربي عبد السلام الكلاعي عن جوائزها الرسمية التي جاءت كالتالي :
الجائزة الكبرى للفيلم الروائي القصير، عادت لشريط" عطر " للمخرج المغربي الحسين شأني، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم منحت لفيلم " طيف الزمكان " للمخرج المغربي كريم تجواوت، فيما عادت جائزة الإخراج لشريط" TRUE STORY" للمخرج التونسي أمين لخنش.
أما جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي أعلنت عنها لجنة تحكيم الدورة التاسعة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة عشية هذا اليوم (الأحد 29 نونبر)، فقد منحت الجائزة الكبرى للشريط المغربي " مباركة " للمخرج محمد زين الدين، فيما الجائزة الخاصة للجنة التحكيم عادت للفيلم التونسي " فاتاريا " للمخرج وليد الطايع، أما جائزة الإخراج منحت للفيلم المغربي " من أجل القضية، للمخرج حسن بنجلون.
واوصت لجنة التحكيم الرسمية عقب الاعلان عن نتائج الدورة، بإضافة حيز أو فقرة للفيلم الوثائقي في الدورات القادمة للمهرجان، والعمل على اختبار الجودة في الأفلام المشاركة وانتقاءها بشكل جيد في الدورات القادمة للمهرجان.
وتجدر الإشارة، أن الأفلام السينمائية المغربية فازت بحصة الأسد في هذه الدورة من خلال مشاركتها المشرفة إن على مستوى الفيلم القصير أو الطويل، وحازت بالمناسبة على أربعة جوائز مهمة من أصل ستة، فيما حازت تونس على جائزتين، وهما الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم في الفيلم الطويل، وجائزة الإخراج في الفيلم القصير بينما المشاركة الجزائرية فعادت بخفي حنين.
وشكل حفل الاختتام، الذي تم نقله على المنصة الرسمية للمهرجان المغاربي للفيلم ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إطلالة واجواء من الترقب لمعرفة الأفلام الفائزة في هذه الدورة الاستثنائية، التي شكلت منعطفا مهما في مسار المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، لما له من أهمية كبرى في المشهد السينمائي المغاربي والعربي.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0