المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم يتطلع لتحقيق إنجاز في “باريس 2024”

بعد إنجاز "أسود الأطلس" في مونديال قطر وبلوغهم نصف النهائي، يستعد المنتخب الأولمبي المغربي للمشاركة في الألعاب الأولمبية بباريس، التي ستنطلق في 26 يوليوز الجاري، بقيادة المدرب الوطني طارق السكتيوي.

ووقع المنتخب المغربي في مجموعة قوية تضم الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

وتعتبر المباراة الأولى ضد الأرجنتين اختباراً حقيقياً لأبناء السكيتوي في هذا الحدث العالمي.

ورغم ضم المنتخب لعناصر متميزة في كرة القدم المغربية، إلا أن مشاركة بعض اللاعبين اصطدمت برفض أنديتهم، خاصة الأوروبية، مما حرم الفريق من بعض النجوم مثل عبد الحميد الصيباري وإبراهيم دياز، إلى جانب غياب بعض اللاعبين لأسباب فنية.

المحلل الرياضي بدر الدين الإدريسي يرى أن طموحات المنتخب الأولمبي تعززت بعد تتويجه ببطولة إفريقيا تحت 23 سنة، مؤكداً أن الفريق يمتلك فرصة لتحقيق ما لم تستطع المنتخبات الأولمبية السابقة تحقيقه. وأشار الإدريسي إلى أن المنتخب يمكن أن يكون ورقة رابحة نظراً لمؤهلاته.

وأضاف الإدريسي أن الحظوظ متساوية بين المنتخبات، رغم قوة المنتخب الأرجنتيني وسعيه لتحقيق الميدالية الذهبية الثالثة، وأشار إلى الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب الأوكراني نتيجة الحرب، لكنه أكد أن لديه عناصر جيدة، بينما يمتلك المنتخب العراقي إمكانيات كبيرة أيضاً.

وأكد الإدريسي أن تجاوز الدور الأول يتطلب تعاملاً ذكياً مع المباريات، مشدداً على أهمية المباراة الأولى ضد الأرجنتين والحصول على نتيجة إيجابية لتعزيز الثقة في باقي المباريات.

من جانبه، أعرب اللاعب السابق للمنتخب المغربي، الحسين أوشلا، عن تفاؤله بقدرة المنتخب الأولمبي على تحقيق نتائج مشرفة، مستنداً إلى التشكيلة المميزة التي اختارها المدرب طارق السكيتيوي، خاصة اختيار ثلاثة لاعبين بارزين مثل أشرف حكيمي، منير المحمدي، وسفيان رحيمي.

وأشار أوشلا إلى أن وجود لاعبين مثل ريتشاردسون والخنوس وحكيمي وبن الصغير وأخوماش والمحمدي يعزز من فرص المنتخب في الوصول إلى مراتب متقدمة، مؤكداً أن هذه الأسماء يمكن أن تجعل الفريق الأولمبي المغربي من أفضل المنتخبات في البطولة.