انضمام AFC إلى مشروع ربط الكهرباء بين المغرب وبريطانيا

أعلنت مؤسسة التمويل الإفريقية (AFC) عن انضمامها إلى مشروع ربط الكهرباء بين المغرب وبريطانيا الذي يتولاه شركة Xlinks، لتنضم بذلك إلى قائمة الشركات المساهمة في هذا المشروع الطموح، مثل شركة طوطال إنيرجيس وشركة طاقة وشركة جنيرال إليكتريك، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.

يأتي هذا الإعلان بعد أشهر من تعيين جيمس همفري كرئيس تنفيذي جديد لشركة Xlinks لتسريع وتيرة هذا المشروع الضخم. ومن المتوقع أن يكون انضمام AFC إلى المشروع إضافة هامة له.

صرّح جيمس همفري بعد تعيينه قائلاً: "تولي قيادة Xlinks First كرئيس تنفيذي يعتبر فرصة رائعة لقيادة هذا المشروع الطاقوي الرائد بين المغرب وبريطانيا، بهدف توفير إمدادات كهرباء نظيفة ومستقرة بأسعار معقولة لبريطانيا".

من جهة أخرى، أعلنت مؤسسة سكوتيش إنتربرايز التابعة للدولة في اسكتلندا عن خطط لتحويل محطة نووية سابقة إلى مصنع لتصنيع الكابلات ذات التيار العالي، لصالح مشروع ربط الكهرباء بين المغرب وبريطانيا.

ووفقًا لتقارير إعلامية بريطانية، فإن مؤسسة سكوتيش إنتربرايز خصصت 9 ملايين جنيه استرليني لهذا المشروع بالتعاون مع شركة Xlinks البريطانية، مع وعد بتوفير 900 فرصة عمل دائمة.

سيقوم المصنع النووي السابق بتصنيع كابلات بحرية تمتد طولها 3800 كيلومتر، لربط محطات الطاقة الخضراء في المغرب بالمحطات المستقبلية في بريطانيا، مما يزيد من توفير الكهرباء من المغرب إلى عدة مناطق في بريطانيا.

قبل ذلك، تلقى مشروع ربط الكهرباء بين المغرب وبريطانيا دفعة مهمة بعدما قررت شركة Octopus Energy البريطانية وشركة Taqa الإماراتية ضخ 30 مليون جنيه استرليني في هذا المشروع لتسريع إنجازه.

ووفقًا لبيان من شركة Xlinks البريطانية، قررت شركة طاقة البريطانية تخصيص 25 مليون جنيه استرليني، في حين قامت شركة Octopus البريطانية بتخصيص 5 ملايين جنيه استرليني.

من المتوقع أن يوفر إنجاز هذا المشروع 10 آلاف فرصة عمل أثناء عمليات البناء في المغرب، وأكد مسؤولو شركة Xlinks أهمية هذه الاستثمارات المالية في دفع المشروع نحو الوجود في السنوات القادمة.