بسبب الإقصاء.. نشطاء بولمان ينتفضون في وجه لعنصر رئيس جهة فاس مكناس

كنال 13 بالعربي انتفض العديد من نشطاء مختلف منصات التواصل الإجتماعي ومعهم فعاليات مدنية وحقوقية بإقليم بولمان خاصة بمدينة ميسور وجماعة أوطاط الحاج، في وجه امحند العنصر رئيس جهة فاس مكناس عن حزب الحركة الشعبية، وذلك بسبب ما أسموه "الإقصاء الممنهج للإقليم من كافة المشاريع التنموية". وتجلت هذه الإنتفاضة في انتشار العديد من التدوينات الفيسبوكية المرفقة بصور مثيرة من مختلف مناطق الإقليم، إضافة إلى مقاطع فيديوهات توثق للظروف الصعبة التي يعيش على وقعها العديد من الأسر، خاصة أولئك الذين يعيشون عزلة تامة في الفترة الحالية بسبب الظروف المناخية التي يعرفها الإقليم ومعه اقاليم المملكة. ويتضح سخط وغضب نشطاء إقليم بولمان من الموضوع السالف الذكر، من خلال ما يتم نشره من طرفهم على إحدى الصفحات الفيسبوكية المحلية، حيث يجمع الكثير منهم على أن إقليم بولمان يعيش خارج التغطية، وخارج خارطة التنمية المجالية التي تنشدها توجهات المملكة قصد تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية بمختلف أقاليم ومدن جهات المملكة، معتبرين أن الإقليم يعيش ظروفا استثنائية "منبودا" على حد تعبيرهم، ليس هناك من يدافع عنه من المسؤولين أوالمنتخبين، وكأن لعنة حلت به أو غضبة ممن تم ذكرهم. إقليم بولمان حسب ذات المصادر يزخر بمقومات طبيعية وسياحية من شأنها أن تجعله ينافس إقليم إفران في استقبال سياح الداخل والخارج، إلا أن إقصاؤه من الخارطة السياحية للجهة، من خلال التصريحات التي أطلقها المندوب الجهوي للسياحة بجهة فاس مكناس، والتي قال فيها "أن الجهة تعرف إنجاز ما مجموعه 56 مشروعا سياحيا حاليا بميزانية تصل ل 1.7 مليار درهما، والتي سترفع من الطاقة الاستيعابية للجهة إلى 4444 سرير". تصريحات زادت من الطين بلة، خاصة وأن الإقليم غير معني تماما بهذه المشاريع التي تم توزيعها على الشكل التالي: فاس ب 17 مشروع (89.4 مليار سنتيم)، مكناس 10 مشاريع (19.3 مليار سنتيم)، افران 19 مشروع (27.7 مليار سنتيم)، مولاي يعقوب 3 مشاريع (17.4 مليار سنتيم)، تازة مشروع (300مليون سنتيم)، الحاجب 4 مشاريع (16.3 مليار سنتيم)، صفرو مشروعين (1.1 مليار سنتيم)، فيما لم يدرج بولمان ضمن المشاريع التي سيتم إنجازها، وهذا ما أجج غضب النشطاء وكافة فعاليات الإقليم، التي حملت كامل مسؤولية تهميش إقليمهم إلى رئيس الجهة امحند العنصر. Canal 13