قرر شفيق بنكيران، نائب رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، التخلي عن تفويضه لقطاع التعمير في العاصمة الاقتصادية بسبب رفضه التحكم في هذا القطاع المهم وتجاوز اختصاصاته.
وأفادت مصادر مقربة من بنكيران، حسب ما يتداول، وهوالذي يشغل أيضا منصب رئيس مقاطعة عين الشق، بأنه قرر إعادة التفويض إلى العمدة نبيلة الرميلي نتيجة استمرار النهج السابق في إدارة القطاع منذ توليه المهمة.
وأشارت المصادر إلى أن بنكيران، رغم جهوده في الإشراف على قطاع التعمير، رفض الاستمرار في العمل تحت وصاية جهات أخرى بسبب بعض الممارسات والتحكمات التي تعرقل عمله.
وأكدت المصادر ذاتها أن موظفة معزولة من قسم التعمير ما زالت تسيطر على دواليب القطاع، وهو ما يعارضه بنكيران، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
ومن المتوقع أن يتخلى بنكيران عن التفويض بداية الأسبوع المقبل، ليعود بذلك التفويض إلى العمدة الرميلي، إلا إذا نجحت في إقناعه بالتراجع عن قراره من خلال تقديم ضمانات للعمل بحرية.
يذكر أن بنكيران، منذ توليه التفويض، عقد جلسات تواصلية مع الموظفين والفاعلين في مجال التعمير بهدف تحسين الصورة السلبية المرسومة عن القطاع في جماعة الدار البيضاء، وهي جهود لاقت استحسان المهتمين بالمجال.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0