أعلنت النقابة الوطنية للصحة، التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، عن قرار بإجراء إضراب وطني يوم الأربعاء المقبل. يرافق هذا الإضراب وقفات احتجاجية جهوية وحمل الشارة الحمراء، استنكارًا للعرض الأولي الهزيل الذي قدمته الحكومة بخصوص زيادة أجور مهنيي الصحة.
أوضحت النقابة في بلاغ لها أن هذا التصعيد يأتي كرد فعل على العرض الذي لم يلبِّ توقعات النقابة في جولة المفاوضات الحالية بقطاع الصحة. كانت النقابة قد رفضت العرض خاصة فيما يتعلق بالزيادة في أجور موظفي الصحة، مؤكدة أن هذا العرض يعتبر مجرد عرض أولي.
وفقًا لتفاصيل العرض الحكومي، تقترح الوزارة زيادة في الأجر الثابت للممرضين والفئات الإدارية والتقنية، مع تحسين شروط الترقية وإضافة درجة جديدة ابتداءً من سنة 2027. كما توافقت الحكومة على زيادة في تعويض الحراسة والإلزامية.
بالنسبة للوضعية الاعتبارية والقانونية والإدارية لموظفي الصحة، وافقت الحكومة على الحفاظ على صفة الموظف العمومي وضماناته، بما يشمل استمرارية الاستقرار المهني وحقوق التوظيف والترقية والحركة الانتقالية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوات الاحتجاجية تأتي في إطار التصعيد النقابي للمطالبة بحقوق المهنيين في قطاع الصحة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0