مع تأزم الوضع في أوروبا بعد الارتفاع الصاروخي لأسعار الطاقة، تنتظر روسيا بفارغ الصبر حلول فصل الثلوج لابتزاز القارة العجوز والحصول على تنازلات سياسية من قبل الاتحاد الأوروبي مقابل تزويده بالغاز الطبيعي.
وتسببت أسعار الطاقة المرتفعة في بريطانيا، الشهر الماضي، في خفض إنتاج المصانع وطلب بعض الشركات المساعدة الحكومية، وهو سيناريو مصغر لما سيقع على نطاق واسع في القارة، لا سيما في ظل التفشي الكبير لفيروس كورونا.
وهذا يعني للحكومات مزيدا من التوتر مع الدول المجاورة لمحاولة تأمين الإمدادات الكافية، أما بالنسبة للأسر، فقد يعني ذلك أنهم مطالبون باستخدام طاقة أقل أو حتى الاستعداد لانقطاعها، بحسب تقرير لوكالة “بلومبيرغ”.
المشكلة الرئيسية هي أنه من غير المرجح إصلاح جانب العرض قريبا. تلتزم روسيا بالوفاء بالتعاقدات المبرمة، وتقول قطر إنها تنتج ما في وسعها بالفعل. قال فابيان روينينجين، المحلل في شركة استشارات الطاقة العالمية “ريستاد إنرجي”، إن صناعة الطاقة تواجه بدلا من ذلك (إصلاح جانب العرض) “تدمير الطلب”.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0