كشفت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس بريس"، أن الكيان الصهيوني، أطلق، أخيرا، اليوم الجمعة، سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، بينما أفرجت حماس عن 13 من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في غزة، منذ السابع من أكتوبر المنصرم.
وتأتي هذه الخطوة تزامنا مع اليوم الأول من اتفاق الهدنة الذي أتاح تحقيق هدوء وإدخال مساعدات إضافية الى القطاع، بعد أسابيع من الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية.
وبالإضافة الى الأسرى الإسرائيليين الـ13، وهم من الأطفال والنساء، أطلقت الحركة سراح 10 تايلانديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي شنّته الشهر الماضي على جنوب إسرائيل.
كما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا. وأظهرت مقاطع فيديو لوكالة فرانس برس، أربع سيارات تابعة للصليب الأحمر تغادر القطاع نحو مصر عبر معبر رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "الرهائن المفرج عنهم من الطرف الفلسطيني خضعوا لتقييم طبي أولي داخل الأراضي الإسرائيلية"، مضيفا "سيستمر جنود الجيش الإسرائيلي بمرافقتهم أثناء توجههم إلى المستشفيات الإسرائيلية، حيث سيتم لمّ شملهم مع عائلاتهم".
وأظهرت قائمة نشرها مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن من بين الرهائن المفرج ثلاث فتيات وصبي تتراوح أعمارهم بين عامين وتسعة أعوام، بالإضافة إلى ستّ نساء تزيد أعمارهن عن 70 عاما.
من جهتها، أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينيا بحسب نادي الأسير الفلسطيني. حيث شملت عملية إطلاق سراح 28 منهم في بيتونيا بالضفة الغربية المحتلة، فيما نقل 11 آخرون للإفراج عنهم في القدس الشرقية المحتلة.
وكانت هيئة الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية، نشرت بعد ظهر اليوم الجمعة، قائمة تضم 39 اسما لأسرى فلسطينيين، هم 15 فتى و24 امرأة.
للإشارة، كانت قد توصلت قطر، باعتبارها الوسيط الرئيسي، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتفاق الهدنة القابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.
وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في كلمة له الجمعة، التأكيد على التزام حماس "بتنفيذ الاتفاق، حول الهدنة، وإنجاحه طالما التزم العدو بتنفيذه".
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0