بعد تعيينه منسقا إقليميا لحزب الحمامة بتاونات هل سينجح الشاب محمد السلاسي في جمع شتات الحزب ؟

كنال 13 بالعربي تعالت ردود الأفعال المتباينة والمختلفة بعدما وضع عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ثقته في الشاب محمد السلاسي رئيس المجلس الإقليمي لتاونات، وتعيينه منسقا إقليميا لحزب الحمامة قبل أسابيع من الإستحقاقات الإنتخابية لعام2021. وضع أخنوش ثقته في السلاسي، دفعت الكثير من المهتمين بالشأن السياسي بإقليم تاونات، وخاصة مناضلات ومناضلي حزب الحمامة للتساؤل حول إمكانية  قدرة الشاب الذي يكن له مناضلوا حزبه الإحترام والتقدير، في  تحقيق ما عجز عنه المنسق الجهوي السابق لذات الحزب محمد عبو، وهل بإمكانه التخلص من فلول هذا الأخير وما تركه من إرث سلبي على حد تعبير أصحاب التساؤلات، خاصة وأن التيار المناصر للوزير السابق والنائب البرلماني محمد عبو، لهم صراعات جمة مع  بعض قيادات الحزب محليا، جهويا ووطنيا؟ وارتباطا بذات الموضوع، يرى نشطاء الإقليم،أن السلاسي الذي سبق له أن فاز بمقعد برلماني في الإستحقاقات قبل السابقة  بعدما تمت  تزكيته حينها من طرف عبو على رأس لائحة الشباب،  سيكون له دور كبير في  إخراج حزب الحمامة من دوامة الصراعات، نظرا لعلاقاته الجيدة مع كل الأطراف، مؤكدين في نفس الوقت أن رئيس المجلس الإقليمي بإمكانه أن يقنع عدد من الوجوه السياسية التي باتت على مرمى من حجر بمغادرة الحزب والإنضمام إلى أحزاب أخرى قبل الإستحقاقات الإنتخابية لسنة 2021، وكذا جلب استقطابات جديدة قبل موعد الحسم. فهل سيفعلها السلاسي ويصلح رأب الصدع والانشقاقات التي قد تعصف بالحزب بتاونات، وتجعله في مصاف الأحزاب التي يتم وصفها ب"أرانب السباق"؟ أم أن تعيينه سيزيد من الطين بلة ويعمق من أزمته، خاصة وأن إبرز قادة الحزب بدائرة الموت (تيسة تاونات)، يكنون ولاء خالصا لتيار محمد عبو. Canal 13