بعد قرار الحكومة.. مقاهي يغيرون نشاطهم إلى بيع الخضر لتفادي الأزمة

فاطمة بوعمامة-Canal13.ma قرار الإغلاق الليلي، لم يكن بالهين لدى العديد من المواطنين المغاربة، على رأسهم أصحاب المقاهي والمطاعم وأصحاب الوجبات السريعة، الذين تضرروا بشكل كبير، خلال أشهر الحجر الصحي التي شهدها المغرب سنة 2020. بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، أعلنت الحكومة عن قرار حظر التجول الليلي، في محاولة منها لكبح انتشار الموجة الثالثة من فيروس كورونا، وذلك بحظر النقل الليلي من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا. هذا القرار أثار موجة غضب عارمة، في صفوف أصحاب المقاهي والمطاعم، إذ لجأ بعض أرباب المقاهي والمطاعم، قبل أيام من حلول رمضان، إلى تغيير نشاطهم إلى بيع جميع أنواع الخضر والفواكه، فيما حرص البعض الآخر على بيع الحلويات الرمضانية من "شباكية وبريوات" وغيرها، محاولة منهم للحد من الضرر الذي سيلحق بهم خلال شهر رمضان. وسبق أن نشر سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، تدوينة عبر صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”،استحضر من خلالها رغبة المغاربة في قضاء شهر رمضان بشكل عادي، قائلا  “إنني أتفهم وأقدر بشكل كبير انزعاج وقلق عدد من المواطنين، وأستحضر رغبتهم في قضاء شهر ⁧رمضان ‬⁩بشكل عادي، كما كانوا من قبل، ولكنها المسؤولية على صحة المواطنين والضرورة التي لا تترك لنا خيارا”. ومن جهتها، وجهت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، ملتمسا إلى سعد الدين العثماني  تطالبه من خلاله بالعدول عن قرار حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان المبارك، والسماح لهم بفتح أبوابهم خلال الفترة المسائية مع الإلتزام بإحترام كافة التدابير الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وبالرجوع إلى الإغلاق الليلي، وعلى غرار قرار الحكومة المغربية، فأعلنت 5 دول من بينها تونس وقطر وسلطنة عمان والأردن عدم إقامة صلاة التراويح في المساجد. فيما أعلنت دولة السعودية وفلسطين ولبنان وليبيا والبحرين والكويث والإمارات، والعراق ومصر والجزائر، عن سماحهم بإقامة صلاة التراويح في المساجد خلال الشهر الكريم. Canal13