في مراسم باذخة جرت يوم السبت، تم تتويج السلطان إبراهيم سلطان إسكندر ملكاً جديداً لماليزيا، ليصبح الملك السابع عشر للبلاد.
هذا التتويج يأتي بعد أداء اليمين الدستورية في يناير، حيث تولى السلطان منصباً يُعتبر فخرياً في الأساس، وسط أزمة سياسية تمر بها البلاد.
وأقيمت مراسيم التتويج في القصر الوطني بكوالالمبور، بحضور شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم وسلطان بروناي وملك البحرين.
وألقى السلطان إبراهيم، الذي كان يرتدي زياً تقليدياً مزيناً بخيوط ذهبية، كلمة تعهد فيها باحترام الدستور والدفاع عن الدين الإسلامي وضمان السلام في ماليزيا.
ورغم أن منصب الملك يعتبر فخرياً، إلا أن دوره أصبح أكثر أهمية في السنوات الأخيرة بسبب الأزمات السياسية في ماليزيا، حيث كان تدخله ضرورياً ثلاث مرات لتعيين رئيس للوزراء في ظل الانقسامات السياسية التي تعصف بالبلاد.
وأكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم في كلمته ولاء الحكومة للملك الجديد.
السلطان إبراهيم ينتمي إلى عائلة ملكية ثرية ونفوذة في جوهور، وتقدر ثروة العائلة بما لا يقل عن 5,7 مليارات دولار.
ويشتهر الملك الجديد بصراحته وانتقاداته اللاذعة للسياسة الماليزية والفساد، بالإضافة إلى ذلك، هو معروف بأعماله الخيرية، حيث يجول سنوياً على دراجته من نوع “هارلي ديفيدسون” لتوزيع المساعدات على المحتاجين.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0