تنظيم النسخة الأولى من المؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بأكادير

متابعة: عبداللطيف مرحبا

احتضنت مدينة أكادير، نهاية هذا الأسبوع، حدثاً بارزاً في تاريخ القطاع بالمغرب، حيث شهدت تنظيم النسخة الأولى من المؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بسوس ماسة، تحت شعار معبر: "شركاء من أجل قطاع أفضل".

اللقاء لم يكن عادياً، بل شكل محطة مفصلية جمعت نخبة من المهنيين وأرباب المقاهي والمطاعم بالجهة، في جو طغت عليه روح المسؤولية والانخراط الجاد، حيث تم الإعلان رسمياً عن تأسيس الفرع الجهوي للجامعة بسوس ماسة، وانتخاب مروان هيبا بالإجماع رئيساً لهذا الفرع الواعد.

في تصريح خاص  عبّر مروان هيبا عن اعتزازه بثقة المهنيين، مؤكداً أن هذا التتويج هو ثمرة الدينامية التنظيمية الجديدة التي أطلقتها الجامعة الوطنية، بهدف استكمال بنيتها على الصعيدين الجهوي والإقليمي. وأضاف أن مسؤوليته اليوم تكمن في خدمة القطاع، والدفاع عن مصالح المهنيين، في إطار توازن واضح بين الحقوق والواجبات.

من جهته، نوّه نور الدين الحراق، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، بالأجواء الإيجابية التي طبعَت أشغال المؤتمر، معتبراً أن تأسيس فرع سوس ماسة يدخل ضمن الخطة الوطنية لاستكمال هيكلة الفروع الجهوية الإثني عشر في غضون ثلاثة أشهر.

وشكل المؤتمر كذلك منصة لنقاش عدد من الإشكالات التي تؤرق مهنيي القطاع، كالعلاقة مع الحكومة والبرلمان، والإكراهات اليومية، والمكتسبات التي تحققت بفضل اشتغال الجامعة، وعلى رأسها النقاش المفتوح حول مشروع القانون التنظيمي المنتظر.

الحراق لم يُخفِ أسفه لغياب إطار قانوني ينظم هذا القطاع الحيوي، الذي يضم أزيد من 200 ألف وحدة تشغيلية، ويُشغّل ما يفوق مليون ونصف مواطن بشكل مباشر. واعتبر أن لحظة ميلاد فرع سوس ماسة تُعد دفعة قوية نحو تحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره.