متابعة: خالد سادر
أوقفت الضابطة القضائية بمدينة جرسيف، صباح اليوم الخميس، مدونا فيسبوكيا ، وذلك تنفيذًا لأوامر وكيل الملك، على خلفية تدوينة قديمة نشرها عبر حسابه الشخصي، أساء فيها إلى مدينة وجدة وساكنتها.
وجاءت هذه التدوينة بعد مباراة المنتخب المغربي ضد ليسوتو، والتي شهدت صافرات استهجان من جماهير وجدة ضد اللاعب الودادي جمال حركاس، مما دفع الفايسبوكي إلى نشر تدوينته المثيرة للجدل.
عقب نشر التدوينة، تحرك المجتمع الحقوقي بمدينة وجدة، معبرًا عن استنكاره الشديد لهذا التصريح، واعتبره إساءة واضحة لساكنة المدينة ومسًّا بأمن الدولة والوحدة الترابية.
وبناءً على الشكاية المقدمة ضده، وُجهت للمعني بالأمر عدة تهم، من بينها التحريض على التمييز والكراهية والإساءة إلى الوحدة الوطنية، إلى جانب نشر محتوى يضر بالسلم الاجتماعي وأمن البلاد.
وأكدت مصادر حقوقية، أن الإجراءات القانونية قد استكملت، بما في ذلك تفريغ التدوينة من قبل المفوض القضائي، ليتم النظر في الملف من قبل القضاء.
وبعد أشهر من التحقيق، قررت السلطات إيقاف المعني بالأمر صباح اليوم 6 مارس الجاري بجرسيف، حيث من المنتظر تقديمه أمام النيابة العامة المختصة، للنظر في التهم الموجهة إليه.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0