جريمة مأساوية في إسبانيا: مقتل سيدة مغربية وطفليها

تم العثور يوم السبت الماضي على جثث سيدة مغربية وطفليها داخل منزل في منطقة لاس بيدرونيرس (قونقة) بالأندلس.

وتشير الشبهات إلى أن الزوج السابق للضحية قد ارتكب جريمة القتل.

ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، فإن غياب الضحية، أمال، البالغة من العمر 30 عاماً، عن عملها أثار قلق أحد أصدقاء العائلة، مما دفعه إلى إبلاغ السلطات الأمنية، حيث باشرت الشرطة تحقيقاً قاد إلى اكتشاف الجثث الثلاث.

وأوضحت "إفي" أن الضحية وطفليها كانوا مسجلين في نظام "VioGén" الخاص بحماية النساء ضحايا العنف.

وكان المشتبه فيه ملزماً بأداء خدمات مجتمعية خلال عطلات نهاية الأسبوع، وكان يعمل على تنظيف الحديقة التي يُعتقد أنه لجأ إليها بعد ارتكابه الجريمة.

وتم القبض على المشتبه فيه بفضل كاميرات المراقبة التي ساعدت في تتبع تحركاته يوم الحادث، وهو الآن قيد الاحتجاز لدى الحرس المدني بانتظار تقديمه إلى القضاء، فيما تستمر التحقيقات لمعرفة دوافع الجريمة.

وأشارت الوكالة إلى أن مصادر مقربة من أسرة الضحايا أكدت أن الجثث الثلاثة سيتم نقلها إلى المغرب لدفنها في بلدهم الأصلي بمجرد انتهاء إجراءات التشريح الطبي.

في هذا السياق، أعلن مجلس بلدة لاس بيدرونيرس الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، ودعا إلى دقيقة صمت غداً الاثنين في الساعة 12:00 ظهراً، تعبيراً عن رفض البلدة لما حدث.