سارة الفهامي/ Canal13بالعربي أكد بلاغ لمؤتمر حاخامات أوروبا أقيم ببروكسيل على الإشادة ب"الشجاعة السياسية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وعمله الدائم من أجل السلام والازدهار في الشرق الأوسط"،و على التنويه بالعمل الدائم والموصول الذي يقوم به جلالة الملك، "الذي فضل دائما الحوار بين اليهود والمسلمين"، مشيرا إلى أن "تاريخ يهود المغرب هو تاريخ فريد ومميز على مستوى الدول العربية". وشدد البلاغ نفسه على أنه " بالرغم من أن غالبية اليهود لم يعودوا يعيشون في المغرب اليوم، إلا أنه لا يزال حاضرا في قلوبهم وذاكرتهم"، مشيرا إلى أنه "تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبفضل روح التسامح والانفتاح التي يتحلى بها، تم تجديد المقابر اليهودية، والكنس، والأحياء الحضرية التي كانت تعيش فيها الجالية اليهودية سابقا"،كما أشار المصدر ذاته إلى"تحت الرعاية الملكية، تم أيضا إطلاق إصلاح مدرسي في المغرب، يدمج تاريخ وثقافة الجالية اليهودية في المناهج الدراسية"موضحا أنه"فقط من خلال تعليم الأجيال الشابة، يمكننا محاربة جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية". ولم يفت بلاغ حاخامات أوروبا التطرق إلى أن "ملوك المغرب لطالما وفروا الحماية للجاليات اليهودية ومكنوا من تطورها وإشعاعها".
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0