قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية نقلا عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون إن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب بخير بعد تبادل شخصين إطلاق النار اليوم الأحد خارج نادي الغولف الذي يملكه في فلوريدا.
ومن جانبها نقلت « واشنطن بوست » نقلا عن جهاز الخدمة السرية أن ترامب بخير وأنه سيتم كشف المزيد من التفاصيل لاحقا.
وكانت حملة دونالد ترامب، قد قالت في بيان اليوم الأحد إن الرئيس السابق دونالد ترامب « آمن بعد إطلاق أعيرة نارية في محيطه ». وأضافت أنه لم تتوافر بعد تفاصيل أخرى.
وقال جهاز الخدمة السرية على تطبيق إكس إنه يعمل مع مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش للتحقيق في واقعة حماية تتعلق بترامب، وفقا لما ذكرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأضاف جهاز الخدمة السرية إن الحادث وقع قبل الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي بقليل.
وذكرت تقارير إعلامية متعددة، ومنها تقرير لصحيفة « وول ستريت جورنال »، أن ترامب كان يلعب الغولف في ملعبه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، على مقربة من مقر إقامته في مارالاغو، خلال يوم ينقطع فيه عن الحملة الرئاسية.
ولم يتضح بعد من الذي أطلق الرصاصات، ولم ترد أي مؤشرات فورية على أن ترامب كان مستهدفا. لكن ابن ترامب، دونالد ترامب جونيور، عن قال إن سلطات إنفاذ القانون عثرت على بندقية آلية من طراز إيه-كيه47 وإنه جرى احتجاز مشتبه به.
وفي وقت لاحق ذكرت وكالة أسوشييتد برس نقلا عن مصدرين مطلعين أن عملاء جهاز الخدمة السرية فتحوا النار بعدما رصدوا شخصا مسلحا قرب ملعب ترامب للجولف مضيفة أنه لم ترد تقارير عن إصابات.
ونقلت شبكة (سي.إن.إن) عن وليام شنايدر قائد شرطة مقاطعة مارتن قوله إن شرطة المقاطعة ألقت القبض على المشتبه به الذي تبحث عنه بالم بيتش.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس « يشعران بالارتياح » بعد الإعلان أن ترامب في أمان، وأوردت الرئاسة في بيان « تم إطلاع الرئيس ونائبة الرئيس على الحادثة الأمنية في ملعب ترامب الدولي للغولف، حيث كان الرئيس السابق ترامب يلعب الغولف. وقد شعرا بالارتياح لمعرفة أنه آمن ».
وقالت هاريس في منشور على منصة إكس « لا مكان للعنف في أمريكا ».
وكان ترامب قد أصيب في أذنه في محاولة اغتيال في بنسلفانيا يوم 13 يوليوز، قبل أشهر فقط من انتخابات الخامس من نونبر التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بين ترامب وكاملا هاريس نائبة الرئيس.
وكان هذا أول إطلاق نار على رئيس أمريكي أو مرشح رئاسي من حزب رئيسي منذ أكثر من أربعة عقود، ويمثل ثغرة أمنية صارخة أجبرت كيمبرلي شيتل على الاستقالة من منصب مدير جهاز الخدمة السرية تحت ضغط من أعضاء الكونغرس من الحزبين.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0