خاص..غضب أخنوش يحمله إلى فاس ومساءلة قوية أمام منتخبي هذه الجهة

كشفت بعض التقارير الإعلامية، أنه من المرتقب أن يحل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في زيارة ميدانية على مدينة فاس، في إطار اجتماعه بمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، بجهة فاس-مكناس، وذلك يوم السبت المقبل 25 نونبر الجاري.

وفي سياق متصل، أكدت ذات المصادر، أن هذه الزيارة تأتي في إطار المستوى الضعيف لبعض المستشارين في أقاليم تاونات وتازة و ايموزار كندر ومكناس، في تواجدهم و انخراطهم في توجهات الحزب ولضعف تواصلهم مع المواطنين. فيما يتربع محمد السلاسي منسق تاونات تيسة، ورئيس منظمة المنتخبين، ورئيس مجلس عمالة فاس، حسن التازي شلال، النصيب الأكبر من غضب أخنوش وقيادات الصف الأول في حزب التجمع الوطني للأحرار.

كما سيكون رئيس مجلس جماعة مكناس، جواد باحجي، أمام مساءلة رئيس الحكومة باعتباره أمينا عاما للحزب، بسبب ضعفه في لملمة شتات الحزب و تذويب الخلافات بين أعضائه ومستشاريه رغم قربه من أخنوش، حسب نفس المصادر.

وأضافت التقارير، أن عزيز أخنوش غاضب لمستوى ضعف مستشاري الجهة في تنزيل الأوراش الحكومية وترويجها للرأي العام عبر لقاءات وزيارات للمواطنين، خصوصا مع ما تعيشه الحكومة من إنتقادات من طرف الرأي العام، كما أن هؤلاء المستشارين غير قادرين على الدفاع عن البرامج الحكومية و شرحها وتبسيطها للمواطنين وهو ما يترك المجال خصبا للمعارضة لكسب النقاط في الميدان.

وتعد مدينة مكناس وتاونات البؤر الأكثر تضررا، من سوء التدبير وتظهر أغلبية الأقاليم غير قادرة على تفعيل التنظيمات الحزبية، في غياب تام وجمود غير مبرر لمنظمات الشبيبة والمرأة، ركائز أي حزب، حيث يتضح أن الحزب يحتاج إلى عمل كبير لإنقاذه من السكتة القلبية بهاته الجهة، رغم الجهود الكبيرة للمنسق الجهوي، الذي يظل نقطة الضوء الوحيدة رفقة بعض المنسقين والبرلمانيين بجهة فاس مكناس.