ابراهيم بوفدام / canal13 بالعربي
تعاني ساكنة دوار أيت موسى وداود التابعة ترابيا لجماعة إغيلن أمگون، الويلات جراء انعدام أدنى شروط العيش الكريم، المتعارف عليه حتى في أقصى مستوياته.
وتشتكي الساكنة، من غياب الوعود الكاذبة من طرف الكتابة المحلية لحزب المصباح بإغيل أمكون بما في ذلك من انتظارات وتماطل في كل المشاريع التي وعدوا بها الساكنة منذ عقود من الزمن، بل إن الساكنة ومن خلال ما يعيشونه من الويلات تؤكد على إهمال المسؤولين خصوصا من يسيرون الشآن المحلي.


وذهب بعض الفاعلين بالمنطقة(م، أز) إلى أبعد من ذلك، لإبراز عدم رضى الساكنة عن تعثر الأشغال بهذا المقطع الطرقي الذي يربط بين توغزى و أيت موسى وداود، إلى حد تداول نداءات وصور تدعو المسؤولين للتدخل لتسريع وثيرة الأشغال، حيث تعج صفحات التواصل الإجتماعي لفاعلين جمعويين بنداءات إستغاثة للتدخل العاجل والسريع لحل هذا المشكل، مضيفا بهذه العبارة" ما شفنا من العدالة والتنمية سوى الكذوب والصور والركوب على مشاريع الغير، مغنصوتوش عليهم مرة أخرى، خصوصا داك البرلماني لي كيجي وكيلتقط الصور صافي ملينا".


وتعد الدواوير المنتشرة على طول طريق أيت موسى و داود تجمعات آهلة بالسكان المزاولين لمهن فلاحية وزراعية ترافقها معاناة يومية في فصل الشتاء كما الصيف وتنهك العجزة والمرضى والتلاميذ طيلة السنة.
لذا فإن إنجاز دراسة وبرمجة لمقطع طرقي يوصل دوار تغزى بأيت موسى وداود، أمر ضروري ومستعجل بالنظر إلى أهميته ودوره الإقتصادي والإجتماعي داخل مجال قروي تستنزفه الهجرة نحو المدن يوما عن يوم.
Canal13
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0