رغم ظروف الجائحة..حملة حارقة في الإنتخابات البرلمانية الجزئية بإقليم الراشيدية!(صور)

كنال 13 بالعربي رغم ظروف الجائحة..حملة حارقة في الإنتخابات البرلمانية  الجزئية بإقليم الراشيدية!(صور) كنال 13 بالعربي يشهد إقليم الراشيدية أجواء غير عادية خلال هذه الأيام، بفعل الحملة الانتخابية  البرلمانية الجزئية التي يعرفها الإقليم، للظفر بالمقعد البرلماني الشاغر بمجلس النواب، بعد  إلغاء المجلس الدستوري إنتخاب التجمعي مصطفى العمري الذي تمت إدانته في ملف جنائي  من طرف غرفة الجنايات الإستئنافية لدى محكمة الإستئناف بفاس. ورغم ظروف الجائحة وما تفرضه من تقيد للحريات وتدابير احترازية وقائية للحد من تفشي وباء كوفيد 19، إلا أن ساكنة الإقليم تفاجأوا بحملة انتخابية حارقة منذ بداية الشهر الجاري، من طرف 6 مرشحين ستكون صناديق الإقتراع ليوم 07 يناير الجاري، حاسمة في اختيار المرشح الذي سيعوض العمري. ويرى المهتمون بالشأن السياسي المحلي، أن الصراع على المقعد المتبارى في شأنه، سيكون محصورا بين كل من مرشح العدالة والتنمية، التجمع الوطني للأحرار ومرشح الإتحاد الإشتراكي، نظرا لما يتمتع به هؤلاء من شعبية كبيرة بكافة الجماعات التابعة للإقليم، خاصة بأرفود، الرصاني،مرزوكة والطاوس. يشار إلى أن المنافسون على هذا المقعد( عبد الله صغيري عن العدالة والتنمية، عمر أوجيل عن التجمع الوطني للأحرار، حميد نوغو عن الاتحاد الاشتراكي، نور الدين شاكر عن الحركة الديمقراطية الاجتماعية،الحسن بوعرفة عن حزب جبهة القوى الديمقراطية ومحمد خطاري عن حزب الأمل)، نزلوا بكل ثقلهم في هذه الإنتخابات ميدانيا وعلى مختلف منصات التواصل الإجتماعي، قصد استمالة كل واحد منهم  الناخبين إلى صفه، وإقناع المصوتين ببرنامجه لتدير الأشهر الستة المقبلة، قبل إستحقاقات 23 من يونيو المقبل. Canal13