لطالما كان المغرب مهدا للمواهب الرياضية التي تثبت علو كعبها محليا، قاريا و دوليا، و في كرة القدم تميزت بعض الأسماء لتبصم عن مسار متفرد، ومن هذه الأسماء من رسخوا في الذاكرة بأهدافهم رفقة المنتخب الوطني المغربي.
الدولي السابق، أحمد فرس، تخلد اسمه في الذاكرة المغربية كهداف تاريخي لأسود الأطلس على مر التاريخ برصيد 36 هدف، إذ شارك مع المنتخب لأول مرة سنة 1966، ولعب لفريق شباب المسيرة طوال مسيرته و رفض مغادته رغم رغبة عدة أندية عالمية في ضمه كريال مدريد الإسباني.
اللاعب السابق للرجاء البيضاوي، صلاح الدين بصير، بصم على مسار مميز أيضا، إذ تمكن من تسجيل 27 هدف مع أسود الأطلس في 59 مباراة، و لعب لأندية عالمية كديبورتيفو لاكورونيا الإسباني و ليل الفرنسي، و شكلت مشاركته مع المنتخب المغربي في مونديال 1998 بفرنسا فارقا في مسيرته.
أما الرتبة الثالتة من قائمة هدافي المنتخب المغربي فتعود للاعب غلطة سراي التركي، حكيم زياش، ب21 هدف من أصل 55 مباراة لعبها، يليه ابن مكناس عبد الجليل حدا المشهور بإسم "كاماتشو" والذي سجل 19 هدف في 48 مباراة.
و يتشارك كل من حسن اعسيلة و مروان الشماخ في الرتبة الخامسة برصيد 18 هدف، سجلها الأول بعد 39 مباراة و الثاني بعد 65 مباراة، أما المركز السادس فيتقاسمه كلا من عبد السلام الغريسي و يوسف النصيري، حيث استطاعوا تسجيل 17 هدف، سجلها ابن الجيش الملكي في 35 مباراة، أما مهاجم إشبيلية الإسباني فأحرزها في 65 مناسبة.
المركز الأخير من قائمة هدافي أسود الأطلس احتله يوسف حجي مناصفة مع يوسف العربي، اذ تمكنا من هز الشباك في 16 مناسبة، بعد 64 مباراة لعبها صانع ملحمة "كان" تونس، و 46 مباراة خاضها مهاجم أولمبياكوس حاليا.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0