أعربت رومانيا يوم أمس الثلاثاء عن استيائها العميق من الأحداث التي شهدتها نهائي مسابقة الحركات الأرضية في الجمباز خلال أولمبياد باريس. وقال رئيس الحكومة الرومانية، مارسيل تشيولاكو، إنه سيغيب عن حفل الختام احتجاجاً على ما وصفه بـ"الموقف الفاضح" و"الظلم الصارخ" الذي تعرضت له الرياضيتان الرومانيتان.
ونشرت تشيولاكو على صفحته على فيسبوك تعليقاً يندد بما اعتبره "معاملة مخزية تماماً" لللاعبتين. في السياق ذاته، أعلنت رئيسة اتحاد الجمباز الروماني، كارمنسيتا كونستانتين، عن نية البلاد تقديم شكويين إلى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) بشأن الأحداث التي وقعت في نهائي الحركات الأرضية.
تستهدف الشكويان نتائج البطولة التي شهدت تراجع ترتيب اللاعبة آنا باربوزو من المركز الثالث إلى الرابع لصالح الأميركية جوردان تشايلز، بينما احتلت سابرينا فوينيا المركز الخامس. وقد تم تقديم استئناف من قبل فوينيا، التي اعتبرت أنها عوقبت بشكل غير عادل، لكن دون جدوى، مما دفعها هي وباربوزو لمغادرة المنافسة باكيتين.
وقد أثارت هذه القضية اهتمام أسطورة الجمباز الرومانية ناديا كومانيتشي، التي طالبت عبر موقع "إكس" بمراجعة روتين فوينيا، مشيرة إلى ضرورة حماية الصحة الذهنية للرياضيين. كما قدم الفريق الروماني شكوى إلى الاتحاد الدولي للجمباز يطلب فيها إعادة النظر في روتين فوينيا.
في نهاية المطاف، اختتم فريق الجمباز الروماني مشاركته في الألعاب الصيفية دون ميداليات، بعد احتلاله المركز السابع في المسابقة الكاملة للفرق. وفي تصريح له، أعلن رئيس الوزراء تشيولاكو أن باربوزو وفوينيا ستتلقى كل منهما جائزة تعادل جائزة البرونزية، أي 60 ألف يورو. من جهة أخرى، أكدت كاميليا، والدة فوينيا ومدربتها، عبر فيسبوك أنها وزميلتها سابرينا قررتا الاعتزال بعد هذه الحادثة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0