نشر البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي بيانا ناريا بشأن جائزة الكرة الذهبية قبيل ساعتين من الإعلان الرسمي عن الفائز بالجائزة المرموقة لأفضل لاعب لعام 2021.
وكذب رونالدو، باسكال فيري، رئيس تحرير مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية التي تقدم الجائزة سنويا، بشأن تصريحاته المتعلقة عن المنافسة التاريخية على جائزة الكرة الذهبية، بين النجم البرتغالي والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقال فيري مؤخرا لصحيفة “نيويورك تايمز”: “رونالدو لديه أمنية واحدة فقط، وهي الاعتزال مع عدد كرات ذهبية أكثر من ميسي.. هذا ما قاله لي رونالدو بنفسه”.
وقال رونالدو في بيان نشره عبر حسابه في “فيسبوك” قبل حوالي ساعتين من الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام: “قال باسكال فيري إنني أخبرته بأنني أمتلك الطموح لإنهاء مسيرتي الكروية بعدد من الكرات الذهبية أكثر من ليونيل ميسي”.
وتابع رونالدو، “فيري كذب، واستخدم اسمي للترويج لنفسه وللمنصب الذي يعمل فيه”.
وأكد رونالدو، “من غير المقبول أن يقع المسؤول عن منح مثل هذه الجائزة المرموقة في ازدراء مطلق لشخص احترم كرة القدم الفرنسية والكرة الذهبية دائما”.
وقال: “فيري كذب مجددا اليوم لتبرير غيابي عن الحفل بوجودي في حجر صحي، ولا أرى سببا لذلك”.
وأبرز، “أتقدم دائما بالتهنئة لأولئك الذين يفوزون بالجوائز، أفعل ذلك لأنني لا أعارض أي شخص، أفوز لنفسي وللأندية التي أمثلها، أفوز لنفسي ولمن يريدونني جيدا، لا أفوز على حساب أي شخص”.
وأضاف، “أكبر طموح في مسيرتي هو الفوز بالألقاب القارية مع بلدي والأندية التي أمثلها، وأن أكون نموذجا يحتذى به لكل أولئك الذين يرغبون في أن يصبحوا لاعبين محترفين، وترك اسمي مكتوبا بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم العالمية”.
وختم: “أختم بالقول إن تركيزي ينصب بالفعل على مباراة مانشستر يونايتد المقبلة وكل شيء لا يزال بإمكاننا التغلب عليه هذا الموسم، جنبًا إلى جنب مع زملائي وأنصارنا”.
وكان آخر من فاز بالجائزة هو الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2019، لينفرد بعدد مرات الفوز بجائزة الكرة الذهبية بست كرات (أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019)، وفض الشراكة مع المنافس التقليدي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، الحاصل على الجائزة خمس مرات (أعوام 2008، 2013، 2014، 2016، 2017).
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0