ابراهيم بوفدام - كنال 13 بالعربي تفاجئت ساكنة أيت سيدي مولود التابعة ترابيا للجماعة القروية أيت سدرات السهل الشرقية باقليم تنغير والتي كانت تستفيد من مادة الدقيق المدعم بخفض الحصص المخصصة لها بحوالي 20%. قرار تخفيض مادة الدقيق في مثل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها الساكنة جراء الجفاف ووباء كورونا الذي تعيشه مجمل أقاليم المغرب قد يزيد من معاناة الساكنة التي تعاني أصلا هشاشة اقتصادية وتعيش ظروف فقر وبطالة خانقة . من جهة أخرى فان مايزيد عن نسبة 70% من ساكنة الجماعات القروية باقليم تنغير وأضف لها مرتفعة جدا من ساكنة حواضر الإقليم كلها تعتمد على الدقيق المدعم في عيشها اليومي ، وان أي مساس به هو مساس بالقدرة الشرائية للآلاف من الأسر بالعالم القروي. هذا وقد صرح أحد المنتخين للجريدة بأن تخفيض حصة الدقيق المدعم بنسبة 20% الموجه للجماعات القروية وحتى الحضرية والذي تستفيد منه الفئات المعوزة بالمناطق القروية والحضرية قد شكل صدمة لدى هذه الفئات وخلق نوعا من الارتباك في صفوف المنتخبين الذين يشرفون على توزيعه بالتساوي على هذه الفئات . وهنا يشرئب السؤال المحوري أين هي آليات التتبع والمراقبة والعمل على معالجة هذه الاختلالات التي تفقد عملية توزيع الدقيق المدعم نجاعتها وأهدافها؟! وما الجدوى من هذا الدعم الذي يكلف الوزارة الوصية (وزارة الفلاحة) أموالا طائلة تعد بالملايير الدرهم دون تعميم الاستفادة منها؟!. Canal 13
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0