canal13 بالعربي يتوسم عدد كبير من سكان مختلف مدن وأقاليم جهة فاس مكناس خيرا في المشاريع التي تم إعطاء إنطلاقة تشييدها، وتلك التي لازالت في طور الدراسة، حتى يتسنى لهم وضع حد للأزمة الخانقة التي يعيشون على وقعها بفعل ارتفاع معدل البطالة، خاصة بعد تضاعفها في زمن جائحة كوفيد 19. وتوجد في الفترة الراهنة مناطق صناعية في طور التهيئة والتطوير، على مساحة تناهز 130 هكتارا بمختلف مناطق الجهة، نسبة كبيرة منها تتمركز في عاصمة الجهة فاس، التي تشهد طفرة كبيرة من حيث بناء المجمعات الصناعية لتأهيلها لمضاهات الأقطاب الصناعية الأخرى كطنجة والمحمدية والدارالبيضاء. ومن بين المشاريع التي من المنتظر أن تشهدها الجهة،الحظيرة الصناعية لعين الشكاك التي أعطيت انطلاقتها شهر أكتوبر الماضي على مساحة 50 هكتارا، مخصصة لصناعة الجلد والأنشطة المتنوعة، إضافة إلى المنطقة الصناعية فاس سايس التي توجد قيد الدراسة وخصصت لها مساحة 31 هكتارا، ناهيك عن انطلاقة العمل بمعمل كوطيف قديما بمسماه الجديد "ألستوم" لتصنيع الاسلاك الخاصة بالقطارات على مساحة 15 هكتارا، كما أن العديد من المصادر تتحدث عن إحداث مناطق صناعية صغيرة خلال الأعوام المقبلة بكل من مدينة تاونات وتازة. وارتباطا بذات الموضوع، أكدت بعض التقارير أن جهة فاس مكناس تزخر بمؤهلات كبيرة على الصعيد السوسيوإقتصادي، مما يجعلها دائما مدعوة إلى رفع مجموعة من التحديات لتحسين تنافسيتها مع الأقطاب الصناعية الأخرى، خاصة وأن دراسات خاصة تؤكد أن أربع قطاعات صناعية على مستوى الجهة ككل، تساهم ب80 في المائة من مناصب الشغل في صفوف الجنسين معا، وهي قطاع النسيج والجلد ب 36 في المائة، قطاع السيارات ب 15.7 بالمائة، والصناعات الغذائية ب 13 في المائة، وقطاع ترحيل الخدمات ب 15.2 في المائة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0